الصفحة الرئيسية



الأخبار والإعلانات



الأخبار والإعلانات

الاحتفال بالمولد في الجامعات

أضيف بتاريخ : 02-12-2018


رعى سماحة المفتي العام الدكتور محمد الخلايلة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في كل من جامعة جرش وآل البيت واليرموك، وقد ألقى خلال الاحتفالات كلمات بين فيها ضروة التأسي بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم لأنه قدوتنا وأسوتنا.

وقال سماحته: إننا نحتفل بهذه الذكرى العطرة للدعوة لاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم والسير على هدية والتخلق بأخلاقه مستذكرا وصف الله عز وجل لنبينا: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [الجمعة: 2]، ليأتي النبي صلى الله عليه وسلم يتلو الآيات، ويزكي نفوس هذه الأمة.

وقد أشار إلى أن دعوة النبي صلى الله عليه وسلم بنيت على العلم، لتصبح بعد ذلك أمة علم وحضارة، مما أنتج جهابذة من العلماء في شتى مجالات العلم.

كما بين أننا بحاجة إلى التخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، والتي بينها جعفر بن أبي طالب للنجاشي في كلمته الخالدة حين قال:" أيها الملك، كنا قوما أهل جاهلية نعبد الأصنام، ونأكل الميتة ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار يأكل القوي منا الضعيف، فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولا منا نعرف نسبه، وصدقه، وأمانته، وعفافه، " فدعانا إلى الله لنوحده، ونعبده، ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار، والكف عن المحارم، والدماء، ونهانا عن الفواحش، وقول الزور، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنة".

فنحن وإذا نحتفي برسول الله نلتقي لنرسخ أخلاق حبيبنا صلى الله عليه وسلم، وما يقع بين المسلمين اليوم من تصرفات لا نرضى بها فهذه ليست من ديننا في شيء.

رقم الخبر [ السابق | التالي ]


التعليقات


Captcha





فتاوى مختصرة

ما حكم امتناع المرأة عن فراش زوجها بحجة أنه يقطع في الصلاة؟

يجب عليه أن يصلي كيلا يدخل جهنم، ويجب عليها أن تطيعه فيما شرع الله له وإن كان يقطع في الصلاة؛ لأنه مسلم عاص، وليس كافرا. والله تعالى أعلم.

هل على التاجر المدين زكاة؟

الدين لا يمنع وجوب الزكاة، فمن كان عليه دين وفي يده مال أو عروض تجارة أو أموال زكوية أخرى وجب عليه إخراج الزكاة مما في يده.

وضع أبي في أحد البنوك سهما بعشرين دينار، تضاعفت وأصبحت خمسة آلاف دينار، ولما مات أبي أخبرنا أحد الشيوخ أنه يجوز لنا أخذها، فما حكم الدين بما أنها نقود بنك وربا؟

قال الله تعالى: (وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ) البقرة/279. وهذا هو الاحتياط في حكم ما تسأل عنه، لكم رأس المال، وتصدقوا بما زاد على الفقراء والمساكين، وإن كنتم فقراء فخذوا منها. والله تعالى أعلم.

روابط سريعة

أرسل سؤالك

يسرنا استقبال أسئلتكم الشرعية

اقرأ المزيد

حساب الزكاة

احسب زاكتك بناءً على سعر الذهب

اقرأ المزيد

الخدمات المقدمة

دليل خدمات دائرة الإفتاء العام

اقرأ المزيد

شكاوى واقتراحات

شكاوى واقتراحات واستفسارات إدارية

اقرأ المزيد