التقرير الإحصائي السنوي 2021 أضيف بتاريخ: 22-06-2022

مختصر أحكام الصيام 2022م أضيف بتاريخ: 29-03-2022

نشرة الإفتاء - العدد 43 أضيف بتاريخ: 28-02-2022

المسائل الفقهية المشهورة أضيف بتاريخ: 17-11-2021

نشرة الإفتاء - العدد 42 أضيف بتاريخ: 18-10-2021

التقرير الإحصائي السنوي 2020 أضيف بتاريخ: 29-08-2021

يوم عاشوراء وفضله أضيف بتاريخ: 17-08-2021

أحكام الصيام باللغة الروسية أضيف بتاريخ: 13-04-2021




جميع منشورات الإفتاء

نعي شهيد الوطن العقيد عبد ... أضيف بتاريخ: 16-12-2022

العقيدة أساس التصوّف أضيف بتاريخ: 21-11-2022

أسئلة مخيفة حول قطيعة الرحم أضيف بتاريخ: 31-10-2022

الفتوى وأهداف التنمية ... أضيف بتاريخ: 26-10-2022




جميع المقالات

الفتاوى


اسم المفتي : لجنة الإفتاء

الموضوع : ابتلاء الرجل في أهله

رقم الفتوى: 2003

التاريخ : 14-02-2012

التصنيف: مشكلات اجتماعية ونفسية

نوع الفتوى: بحثية



السؤال:

أنا رجل متزوج، وقد اكتشفت أن زوجتي على علاقة محرمة، فهل تنصحوني بطلاقها؟


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
بداية نسأل الله تعالى أن يعينك على ابتلائك، ويُلهمك الصبر والسلوان؛ فالدنيا دار ابتلاء، يُبتلى المرء أحياناً في بيته وأهله وأبنائه، ولكن من احتسب أمره عند الله كفاه الله ما أهمه.
ومع ذلك لا ننصحك بالمسارعة إلى الطلاق، بل ننصحك بمنح زوجتك فرصة للتوبة إذا شَعَرْتَ أن لديها نية صادقة في التوبة؛ كي لا يبقى في قلبك بعد ذلك حرج في طلاقها وفراقها بعد أن تجاوزتْ كل الحدود، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطّاءٌ، وَخَيْرُ الْخَطّائِينَ التَّوّابُونَ) رواه الترمذي وحسَّنه.
ولكنْ إن لم تجد فيها الزوجة المناسبة المأمونة على عرضك وبيتك، ولم تقبل بأخلاقها وصفاتها، وتأكدت من عدم عفَّتها؛ فلا حرج عليك في طلاقها، فالله عز وجل يقول: (وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا) النساء/130، وقد نص الفقهاء على أن الطلاق يصبح مستحباً ومندوباً إذا كانت الزوجة "غير عفيفة". والله أعلم.





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف[ السابق --- التالي ]
رقم الفتوى[ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا