نذرت أنه إذا حصل شيء أتمناه بشدة سوف أصوم اثنين وخميس طول عمري، إلا أن يكون هناك عذر قوي، وحصل ما تمنيت وبدأت أصوم كما نذرت، ولكني بدأت أتثاقل من هذا الأمر، وبدأت لا استمتع كما كنت استمتع بصوم التطوع سابقًا، وقطعت الصوم تكاسلاً وإحساسا بأن هذا الأمر
قال الله تعالى في وصف الأبرار أهل الجنة: (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً) ولذا عليك أن تجتهدي كي توفي بما نذرت، فإن عجزت عن ذلك فأخرجي عن كل يوم طعام مسكين (نصف دينار)، فإن عجزت عن ذلك فأخرجي كفارة يمين، وهي إطعام عشرة مساكين، لكل مسكين نصف دينار، وأكثري من الاستغفار وذكر الله تعالى. والله تعالى أعلم.
لماذا يؤذن لصلاة الفجر مرتين؟
الأذان الأول هو إشعار بقرب دخول وقت الفجر لأهمية هذا الوقت، والأذان الثاني هو إعلان عن دخول وقت الفجر، وهكذا كان الأذان على زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم. والله أعلم.
تعرضت لحادث دهس مما أدى إلى إحالتي على التقاعد، وأصابني ارتجاج دماغ وتكسر في أضلاع صدري مع تهتك الرئة، كم تبلغ الدية المحمدية؟
هذا يحتاج إلى تقرير طبي مفصل، فكل منفعة فقدتها تستحق عنها دية كاملة، وما نقص من بعض المنافع يقدر الأطباء مقدار النقص ويجعلون له نسبة من الدية، ولذا ننصحك برفع الأمر إلى القضاء، أو المصالحة مع الجاني وتسامح معهم، عسى أن يسامحك الله تعالى. والله تعالى أعلم.