في شهر رمضان جامع رجل زوجته، كيف تكون الكفارة وهل يجوز دفع الكفارة؟
إذا أتى الرجل أهله في نهار رمضان فعليه قضاء ذلك اليوم والكفارة، وهي صيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فعليه بإطعام ستين مسكيناً. والله تعالى أعلم.
نذرت أنه إذا حصل شيء أتمناه بشدة سوف أصوم اثنين وخميس طول عمري، إلا أن يكون هناك عذر قوي، وحصل ما تمنيت وبدأت أصوم كما نذرت، ولكني بدأت أتثاقل من هذا الأمر، وبدأت لا استمتع كما كنت استمتع بصوم التطوع سابقًا، وقطعت الصوم تكاسلاً وإحساسا بأن هذا الأمر
قال الله تعالى في وصف الأبرار أهل الجنة: (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً) ولذا عليك أن تجتهدي كي توفي بما نذرت، فإن عجزت عن ذلك فأخرجي عن كل يوم طعام مسكين (نصف دينار)، فإن عجزت عن ذلك فأخرجي كفارة يمين، وهي إطعام عشرة مساكين، لكل مسكين نصف دينار، وأكثري من الاستغفار وذكر الله تعالى. والله تعالى أعلم.
هل يجب على المرأة الحامل إذا أفطرت بسبب الحمل قضاء وكذلك فدية؟
الحامل والمرضعة إن خافتا على نفسيها أفطرتا وقضتا ولا فدية عليهما، لكن إن أفطرتا خوفًا على ولديهما فعليهما القضاء والفدية، والفدية إطعام مسكين عن كل يوم.