الصفحة الرئيسية



الأخبار والإعلانات



الأخبار والإعلانات

مشاركة سماحة المفتي العام في مؤتمر "الماتريدية- مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة"

أضيف بتاريخ : 30-04-2025


مشاركة سماحة المفتي العام في مؤتمر "الماتريدية- مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة"

قال سماحة المفتي العام الدكتور أحمد الحسنات إن المدرسة الماتريدية والأشعرية أصبحتا الآن تشكلان السواد الأعظم للأمة المحمدية والتي قال فيها صلى الله عليه وسلم: (لا تجتمع أمتي على ضلالة)، فهما يمثلان الفكر الوسطي والمعتدل لهذه الأمة، فحضورنا اليوم مع هذه الثلة المباركة من علماء العالم الإسلامي اعترافاً منا بمكانة الإمام أبو منصور الماتريدي، والذي شكل مع قرينه الإمام أبي الحسن الأشعري رحمهما الله تعالى منهج أهل السنة والجماعة، حتى صار الانتساب إليهما يمثل حقيقة عقيدة وطريقة أهل السنة والجماعة.

وقد جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سماحة المفتي العام غداة مشاركته في مؤتمر "الماتريدية- مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة" والذي عقد في مدينة سمرقند في جمهورية أوزباكستان .

وأضاف سماحته إن علماء أهل السنة والجماعة عكفوا على صيانة عقيدة الإسلام من كل دخيل، فأصّلوا الأصول، وفرعوا الفروع، وبينوا مراتب الأحكام والمسائل، وأعطوا لكل شيء حقه. 

وتحدث سماحة المفتي العام عن الوسطية التي اتبعها علماء أهل السنة والجماعة، وكيف أن هذه الوسطية لم تكن مجرد وصف أجوف، بل هي حقيقة واقعة مرتبطة بالقواعد العلمية التي ينضبط بها فكر أهل السنة والجماعة، فكان من ملامح وسطية الفكر الماتريدي أنهم احترموا آراء المخالفين، ويعطونها حقها من الدراسة والنقد والتقويم، فكان من نتائج هذه الوسطية أن كان هذا المذهب مذهباً لعامة الفقهاء في كثير من الأمصار الإسلامية وبخاصة من علماء المذهب الحنفي.

وأضاف سماحته قائلا: إن علماء الماتريدية لم يتسرعوا في تكفير المخالفين أو تبديعهم أو تضليلهم، فكان نطاق هذه الأحكام الخطيرة عندهم وعند الأشاعرة منضبطاً انضباطاً كبيرا محصناً بقواعد النقل اليقينية، فلا تكفير إلا بيقين واضح كما هو منصوص عليه في الكتب المعتمدة عند علماء هذه المذاهب من المتخصصين في الفروع. 

وختم سماحة المفتي كلمته قائلا: يمكننا أن نستحضر مقولات الفكر الماتريدي في معالجة كثير من مشكلات حاضرنا، وكيفية التعامل مع التيارات المعاصرة والأفكار المتطرفة التي تعاني منها الأمة الإسلامية اليوم.

وقد وجه سماحته الشكر الجزيل للقائمين على المؤتمر على حفاوة الاستقبال للسادة العلماء المشاركين في المؤتمر، وحثهم على نشر توصيات المؤتمر لكي يستفيد منها كل من هو مهتم بهذا الفكر الوسطي السليم.

 

رقم الخبر [ السابق ]


التعليقات


Captcha





فتاوى مختصرة

هل يجوز للمسلمة الملتزمة أن تبقى مع زوجها إن كان تاركاً للصلاة تكاسلاً؟

تارك الصلاة كسلاً مرتكب لأشد الكبائر بعد الكفر بالله، لكن زوجته لا تطلق منه، وعليها أن تجتهد في نصيحته، فإن خشيت على دينها فلتفارقه بالطرق المشروعة ومنها المخالعة، فإن صبرت وحفظت دينها فلا بأس.

حكم الزواج باسم مزور

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
من حيث حكم الزواج من هذا الشخص: فإن الزواج منه صحيح إذا كان هو الذي عقد وليُّكِ العقدَ معه، وإن غَيَّرَ اسمه، بمعنى أن الذي تعيشين معه هو نفس الشخص الذي عقد وليُّك له العقد، فالمهم الذات وليس الاسم. والله تعالى أعلم.

هل كتب تفسير الأحلام صحيحة؟

كتب تفسير الأحلام لا يمكن الاعتماد عليها؛ لأنها توقعات، وليست أحكاماً شرعية، لكن من رأى خيراً فليقل الحمد الله، ويخبر بما رأى إن أحب، وان رأى شراً تفل شمالاً ثلاثاً واستعاذ بالله، ولا يخبر به أحداً فإنه لا يضره. والله تعالى أعلم.

روابط سريعة

أرسل سؤالك

يسرنا استقبال أسئلتكم الشرعية

اقرأ المزيد

حساب الزكاة

احسب زاكتك بناءً على سعر الذهب

اقرأ المزيد

الخدمات المقدمة

دليل خدمات دائرة الإفتاء العام

اقرأ المزيد

شكاوى واقتراحات

شكاوى واقتراحات واستفسارات إدارية

اقرأ المزيد