أتمنى أن أصلي في المساجد.. أعرف أن صلاة المرأة في بيتها أفضل، ولكني أفكر بعظم أجر الذهاب للمساجد، وأيضًا تبشيرهم بالنور التام، هل هذا الأجر فقط للرجل، أنا أغار جدًّا من الرجال لأن أجرهم عظيم جدًّا عند الله، ماذا أفعل، هل هناك طريقة ما لكسب هذا الأجر
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (صَلَاةُ الْمَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهَا فِي حُجْرَتِهَا -يعني صحن الدار الخارجي-، وَصَلَاتُهَا فِي مَخْدَعِهَا –أي غرفتها الخاصة- أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهَا فِي بَيْتِهَا) رواه أبو داود، ففي لزوم المرأة بيتها وعدم ذهابها إلى المساجد امتثالاً لأمر الله تعالى الأجر العظيم والثواب الجزيل، وكما جعل الله ثواب الرجال بالمشي إلى المساجد جعل أجر المرأة بالصلاة في بيتها، والله لم ينس من فضله أحدًا.
ما موقف أهل السنة والجماعة من الشخصية التاريخية المسماة بالسفياني التي يقول البعض أنها تظهر في آخر الزمان، وما موقف أهل السنة والجماعة من العصبة الذين قتلوا الحسين بن علي رضوان الله عليهما، وأعني هنا الذين باشروا القتل وقطعوا رأسه وقتلوا نفراً من أهل
أغلب الأحاديث التي وردت في أشراط الساعة عن السفياني وأنه يظهر قبل المهدي تشير إلى أنه قائد الجيش الذي يغزو الكعبة فيخسف الله بهم الأرض، والبراءة إلى الله ممن قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما وأعان على قتله وأشار به ظاهراً أو باطنا، ونكل السرائر إلى الله وحده. والله تعالى أعلم.
ما حكم النظر إلى المحارم؟
المحرم يجوز له أن ينظر إلى ما يبدو من محارمه عند المهنة، أي أثناء تأدية الأعمال البيتية، بشرط أن لا يجاوز ما بين السرة والركبة. والله أعلم.