نذرت أنه إذا حصل شيء أتمناه بشدة سوف أصوم اثنين وخميس طول عمري، إلا أن يكون هناك عذر قوي، وحصل ما تمنيت وبدأت أصوم كما نذرت، ولكني بدأت أتثاقل من هذا الأمر، وبدأت لا استمتع كما كنت استمتع بصوم التطوع سابقًا، وقطعت الصوم تكاسلاً وإحساسا بأن هذا الأمر
قال الله تعالى في وصف الأبرار أهل الجنة: (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً) ولذا عليك أن تجتهدي كي توفي بما نذرت، فإن عجزت عن ذلك فأخرجي عن كل يوم طعام مسكين (نصف دينار)، فإن عجزت عن ذلك فأخرجي كفارة يمين، وهي إطعام عشرة مساكين، لكل مسكين نصف دينار، وأكثري من الاستغفار وذكر الله تعالى. والله تعالى أعلم.
هل يجوز الجمع بالنية بين الأضحية والعقيقة؟
لا يجوز الجمع بين نية الأضحية والعقيقة؛ لأن لكل واحدة منهما سبب مختلف عن الآخر.
أنا طالبة في الجامعة، أثناء تقديمي للامتحان مسك الدكتور الطالبة التي بجنبي وهي تفتح الدوسية وتغش منها، ولكن أنا لم أشاهدها ولكن سمعته وهو يقول لها: خبئي الدوسية، وبعد الامتحان طلب مني أن أكتب على الورقة أني شاهدتها وهي تغش، بالرغم أني سمعته ولم أشاه
يُروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئل عن الشهادة، قال: (هَلْ تَرَى الشَّمْسَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: عَلَى مِثْلِهَا فَاشْهَدْ أَوْ دَعْ) أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (رقم/10964)، فلا يجوز أن تشهدي على ما لم ترينه، وتقولي شاهدت، وأنت لم تشاهدي. والله تعالى أعلم.