أنا امرأة حامل في الشهر التاسع، بدأت أصوم رمضان ولكن في الأيام القليلة الماضية بدأت أصاب بهبوط في الضغط وصل إلى (50/85) ولم أستطع إكمال صيام الأيام الثلاثة الماضية، أرجو التكرم بالإفادة إذا ما استطعت إفطار ما تبقى من رمضان، وما هي الكفارة الواجبة، و
بما أنك أفطرت خوفاً على نفسك فيجب عليك قضاء الأيام التي أفطرتها بعد رمضان عندما تستطيعين، ولا يجب عليك إخراج فدية. والله أعلم.
ما حكم تارك الصلاة؟
ترك الصلاة من الكبائر، تاركها كسلاً فاسق، وتاركها منكرًا لوجوبها كافر.
جاءني الحيض في بداية شهر رمضان لمدة ستة أيام، ثم انتهت مدته وتطهرت، وبعد أربعة أيام بدأت أرى دما نازلا استمر يومين حتى الآن، ولكنه ليس بشدة دم الحيض، هل يعتبر هذا الدم من الحيض، وما حكم صلاتي وصيامي وقراءة القرآن في هذه الفترة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
أقل الحيض يوم وليلة، وأكثره خمسة عشر يوماً، فما زاد عن هذه المدة فهو استحاضة، وطالما أنها لم تتجاوز الخمسة عشر يوما يوماً فهو حيض داخل العادة الشهرية، فلا تصلي ولا تصومي حتى ينقطع الدم وتظهر علامة الطهر. فإن انقطع قبل خمسة عشر يوماً من أول ما رأيته فكل الذي رأيته دم حيض، وعليك قضاء الصوم دون الصلاة، وإن زاد عن خمسة عشر يوماً، فالمدة الأولى - ستة أيام – حيض، والدم الذي بعده استحاضة، فصلاتك وصومك صحيح ولا شيء عليك. والله أعلم*.
* تم تعديل الجواب بتاريخ [18/ 5/ 2023م].