اشترط علي زوجي لما خطبني بأنه يتزوجني بشرط أن نقطن مع أمه، لا لأنه لا يستطيع أن يستقل بسكن، ولكن لأنه يريد أن يبر بها، قبلت الشرط، وتم الزواج منذ ثلاث سنوات، ولي منه ابن الآن، ويعاملني معاملة حسنة، ولا أنقم عليه في خلق أو دين. الجديد هو أن طليقته - وله معها ولدان – تريد أن تعود، وقد وافق هو على ذلك؛ وأنا لا أمانع، لكني قلت له بأن يجعل لي سكنا مستقلاً مثلما سيفعل لها، قال لي زوجي: بأن العقدين منفصلان، فالعقد الذي أجراه معي كان على شرط أن أقطن مع أمه وقد قبلت، وأما العقد الذي أجراه مع طليقته فهو على أساس أن يجعل لها سكنا مستقلا؛ لأني وإياها اشترطنا ألا يجمعنا في بيت واحد، ولأنه قبل طلاقهما كان يعيش معها ثمان سنوات في بيت مستقل، وأنا رفضت هذا العرض، وزوجي يصر على السكن مع أمه، وقال لي بأنه خيرني قبل الزواج وقبلت؛ فهل زوجي ظالمٌ لي ولم يحقق العدل، وما حكم الشرع في هذه الحالة؟