عقيدة المسلم - الطبعة الثالثة أضيف بتاريخ: 09-04-2023

مختصر أحكام الصيام أضيف بتاريخ: 16-03-2023

أثر جودة الخدمات الإلكترونية أضيف بتاريخ: 29-12-2022

مختصر أحكام زكاة الزيتون أضيف بتاريخ: 14-11-2022

نشرة الإفتاء - العدد 44 أضيف بتاريخ: 06-10-2022

التقرير الإحصائي السنوي 2021 أضيف بتاريخ: 22-06-2022

مختصر أحكام الصيام 2022م أضيف بتاريخ: 29-03-2022

نشرة الإفتاء - العدد 43 أضيف بتاريخ: 28-02-2022




جميع منشورات الإفتاء

دروس من الهجرة النبوية الشريفة أضيف بتاريخ: 26-07-2023

مسيرة المذهب الشافعي في الأردن أضيف بتاريخ: 11-07-2023

يوم عرفة وما أدراك ما يوم ... أضيف بتاريخ: 25-06-2023

الأمن في الحج أضيف بتاريخ: 22-06-2023

الحج ترك للدنيا وإقبال على ... أضيف بتاريخ: 22-06-2023

من أهم أحكام الأضحية أضيف بتاريخ: 21-06-2023

أثر الذكاء الاصطناعي في صياغة ... أضيف بتاريخ: 18-06-2023

التحسين والتقبيح أضيف بتاريخ: 30-05-2023




جميع المقالات

الفتاوى


الموضوع : الجنون والمرض العقلي لا يبيحان الخصاء

رقم الفتوى: 3312

التاريخ : 19-09-2017

التصنيف: منوعات

نوع الفتوى: بحثية

المفتي : لجنة الإفتاء



السؤال:

ابني يعاني من مرض الفينيل كيتونيوريا (pku)، وهو إعاقة عقلية شديدة، ويصاب بنوبات استثارة جنسية شديدة، مما يضر به وبأفراد عائلته، فهل يجوز التدخل الجراحي باستئصال الخصيتين، أو ما يراه الأطباء مناسباً للحد من الشهوة لديه؟


الجواب:

الخصاء محرم في الإسلام، وقد استدلّ الفقهاء على تحريم الخصاء بقول الله تعالى: {ولآمرنهم فليغيرن خلق الله} النساء/ 119، جاء في المبسوط: "وفي الخصاء تأويلان؛ أحدهما: خصاء بني آدم فذلك منهي عنه، وهو من جملة ما يأمر به الشيطان، قال الله تعالى: {ولآمرنهم فليغيرن خلق الله} [النساء: 119]، والامتناع من صحبة النساء على قصد التبتل والترهب". [المبسوط للسرخسي 15/ 134].

ويدل كلام علماء الفقه الإسلامي على أن الجنون والمرض العقلي لا يبيحان الخصاء، قال الإمام العمراني في مسألة تزويج المجنون: "إن علم أنه يشتهي النكاح جاز للأب والجد تزويجه، لأن فيه مصلحة له، وهو ما يحصل له به من العفاف". [البيان في مذهب الإمام الشافعي 9/ 212]، وذلك دالّ على أن مجرد الجنون ليس مبيحاً للخصاء، بل قد يجوز الزواج مع المرض العقلي.

وأما الإقدام على استئصال عضو خلقه الله تعالى في الإنسان، فلا يجوز إلا في الحالات المرضية التي يكون علاجها بذلك، والمرض العقلي وعدم السيطرة على التصرف والسلوك قد يعالج بالأدوية المهدئة التي ينصح بها الأطباء لتخفيف حدة المشكلة لئلا يضر بنفسه أو بغيره.

وعليه؛ فلا نرى أن المرض المذكور في السؤال يبيح إجراء عملية استئصال الخصيتين، لما فيها من تعدٍّ على خلق الله، ومخاطرة صحية بالقطع والجراحة، ونوصي الوالدين بالصبر واحتساب الأجر عند الله على هذا الابتلاء الذي قد يكون سبباً في إدخالهما الجنة.

كما نوصي بسؤال الأطباء عن الدواء المناسب، والاستعانة بالمؤسسات الخيرية والاجتماعية المختصة بهذه الشؤون. والله تعالى أعلم.





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف[ السابق --- التالي ]
رقم الفتوى[ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا