مختصر أحكام زكاة الزيتون أضيف بتاريخ: 14-11-2022

نشرة الإفتاء - العدد 44 أضيف بتاريخ: 06-10-2022

التقرير الإحصائي السنوي 2021 أضيف بتاريخ: 22-06-2022

مختصر أحكام الصيام 2022م أضيف بتاريخ: 29-03-2022

نشرة الإفتاء - العدد 43 أضيف بتاريخ: 28-02-2022

المسائل الفقهية المشهورة أضيف بتاريخ: 17-11-2021

نشرة الإفتاء - العدد 42 أضيف بتاريخ: 18-10-2021

التقرير الإحصائي السنوي 2020 أضيف بتاريخ: 29-08-2021




جميع منشورات الإفتاء

"شهر رمضان الذي أنزل فيه ... أضيف بتاريخ: 11-04-2023

رمضان مدرسة أخلاقية أضيف بتاريخ: 09-04-2023

شهر رمضان.. زلزال التغيير في ... أضيف بتاريخ: 04-04-2023

رمضان يعلمنا قوة الإرادة ومضاء ... أضيف بتاريخ: 27-03-2023




جميع المقالات

الفتاوى


اسم المفتي : لجنة الإفتاء

الموضوع : لا حرج في قول الناس: "العوض بوجه الكريم"

رقم الفتوى: 2014

التاريخ : 03-05-2012

التصنيف: الأذكار والدعاء

نوع الفتوى: بحثية



السؤال:

هل يجوز أن نقول: "العوض بوجه الكريم" عند الهم أو الخسارة؟


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
يُسنُّ للمسلم الالتزام بالأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم في جميع أحواله؛ فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو الله تعالى ويقول: (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وضَلَع الدين وغلبة الرجال) رواه البخاري. ضلع الدين: أي ثقله.
وعن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني فى مصيبتي وأخلف لي خيراً منها. إلا أخلف الله له خيراً منها) رواه مسلم.
ومع ذلك لا حرج على المسلم إذا دعا الله بغير الأدعية المأثورة بشرط ألا تتضمن ما يخالف العقيدة الإسلامية، ومن الأدعية المشتهرة بين الناس: "العوض بوجه الكريم". فإذا قصد المسلم بهذا الدعاء الطلب من الله تعالى الكريم أن يُعوِّضه عن مصيبته، أو يُزيل همه؛ فلا حرج في ذلك. والله أعلم.





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف[ السابق --- التالي ]
رقم الفتوى[ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا