التقرير الإحصائي السنوي 2021 أضيف بتاريخ: 22-06-2022

مختصر أحكام الصيام 2022م أضيف بتاريخ: 29-03-2022

نشرة الإفتاء - العدد 43 أضيف بتاريخ: 28-02-2022

المسائل الفقهية المشهورة أضيف بتاريخ: 17-11-2021

نشرة الإفتاء - العدد 42 أضيف بتاريخ: 18-10-2021

التقرير الإحصائي السنوي 2020 أضيف بتاريخ: 29-08-2021

يوم عاشوراء وفضله أضيف بتاريخ: 17-08-2021

أحكام الصيام باللغة الروسية أضيف بتاريخ: 13-04-2021




جميع منشورات الإفتاء

نعي شهيد الوطن العقيد عبد ... أضيف بتاريخ: 16-12-2022

العقيدة أساس التصوّف أضيف بتاريخ: 21-11-2022

أسئلة مخيفة حول قطيعة الرحم أضيف بتاريخ: 31-10-2022

الفتوى وأهداف التنمية ... أضيف بتاريخ: 26-10-2022




جميع المقالات

الفتاوى


اسم المفتي : لجنة الإفتاء

الموضوع : حكم وضع الأسماء على عبوات التحليل الطبي

رقم الفتوى: 1920

التاريخ : 05-10-2011

التصنيف: النجاسة

نوع الفتوى: بحثية



السؤال:

ما حكم كتابة الأسماء على عبوات التحاليل الطبية من بول وبراز ودم، خاصة إذا كانت الأسماء تتضمن أحد أسماء الله الحسنى مثل عبدالله وعبدالرحمن؟


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
كتابة الأسماء على عينات التحاليل الطبية لا تحرم إلا إذا احتوى الاسم على لفظ الجلالة أو اسم من أسماء الله الحسنى؛ لأن هذه الأسماء لها قدسيتها وحرمتها، فلا يجوز كتابتها على آنية النجاسات من بول وغيره (*).
وعلى القائمين على هذا الأمر أن يجدوا طريقة تجنبهم كتابة مثل هذه الأسماء، إما بكتابتها بلغة غير العربية، أو بكتابة رمز معين أو رقم معين بدلاً من الأسماء، فمثلاً بدلاً من اسم (عبد الله) يكتب رمز أو رقم يدل عليه، والله أعلم.
 
 
-------------------------
(*) جاء في "تحفة المحتاج في شرح المنهاج" و "نهاية المحتاج" من كتب الشافعية: "ويحرم مسه (المصحف) ككل اسم معظم بمتنجس بغير معفو عنه، وجزم بعضهم بأنه لا فرق تعظيما له".
وفي "حواشي الشرواني على تحفة المحتاج": "ويحرم كتب القرآن أو شيء من أسمائه تعالى بنجس وعلى نجس ومسه به إذا كان غير معفو عنه، لا بطاهر من متنجس".
 

 





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف[ السابق --- التالي ]
رقم الفتوى[ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا