واحد اغتصب امرأة، وأنجبت ولدا، لمن ينسب الطفل؟
أولا يجب عليه الحد الشرعي، والولد لا ينسب إليه بل إلى أمه، وعليه العار والنار وغضب الجبار، ويجب أن يجتهد في التوبة. والله أعلم.
أمي قد اختارت لي عروسا، وأحب أن أكون طائعاً لها في هذا الشهر الفضيل وفي غيره من الشهور، لكن العروس بالنسبة لي غير مطمئن لحالها، بالرغم أنها على خلق هي وأهلها، فهل أطيع والدتي وأبرها أم أختار واحدة أخرى بمزاجي أنا، ولكن أنا أريد أن أفوز برضا وبر أمي؟
يجب طاعة الوالدين فيما لا معصية فيه، وفي حدود الاستطاعة، فإذا كنت لا تريد الزواج من هذه الفتاة التي اختارتها الوالدة فلا بأس، والأولى أن تبين لوالدتك أنك لا ترغب بهذه الفتاة، وحبذا لو صليت صلاة الاستخارة. والله أعلم.
شخص يصلي بمكان معين ويغضب إذا أتى غيره وصلى فيه، فما الحكم؟
نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يوطن الرجل المكان في المسجد كما يوطن البعير؛ فالواجب نصح هذا الرجل بأن من سبق إلى مكان فهو أحق به.