هل صوت المرأة عورة إذا كانت في مدح الرسول صلى الله وعليه وسلم في القنوات الفضائية؟
العورة لها معنيان: الأول: ما تبطل الصلاة بانكشافه، وصوت المرأة ليس عورة بهذا المعنى. والمعنى الثاني: ما يؤدي إلى افتتان الرجال بالنساء أو العكس، وصوت المرأة إذا كان فيه إثارة للرجال من حيث طريقة أدائه يحرم تعمده، قال الله تعالى: (فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا) الأحزاب/32، وعلى الرجل أن لا يستمع لما فيه إثارة، فإذا سمعت مثل هذا فانصرف عنه. والله أعلم.
أنا شاب متزوج تعرفت على امرأة أرملة، أحببتها، طلبتها للزواج، ولكن لم يتم القبول، وذلك لخوفها على أبنائها من الضياع، أخبرت أهلي وتزوجتها (زواجا عرفيا) وأبلغت زوجتي، وأهلي جميعاً يعلمون بذلك أني متزوج منها، وأنا أحسب نفسي من الصالحين ولا أزكي نفسي، أر
الواجب عليك شرعاً إشهار هذا الزواج حفظاً للحقوق، فسجله في المحكمة الشرعية، والزواج الثاني ليس حراماً لكي تخفيه، ثم الزواج العرفي إن كان بغير ولي ولا شاهدين فهو باطل وعلاقتك بها محرمة، فاعقد عليها بإذن وليها وبشاهدين عدلين، واتق الله واسلك طريق الاستقامة الذي لا يستحيي به صاحبه، فالإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس. والله تعالى أعلم.
ما موقف أهل السنة والجماعة من الشخصية التاريخية المسماة بالسفياني التي يقول البعض أنها تظهر في آخر الزمان، وما موقف أهل السنة والجماعة من العصبة الذين قتلوا الحسين بن علي رضوان الله عليهما، وأعني هنا الذين باشروا القتل وقطعوا رأسه وقتلوا نفراً من أهل
أغلب الأحاديث التي وردت في أشراط الساعة عن السفياني وأنه يظهر قبل المهدي تشير إلى أنه قائد الجيش الذي يغزو الكعبة فيخسف الله بهم الأرض، والبراءة إلى الله ممن قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما وأعان على قتله وأشار به ظاهراً أو باطنا، ونكل السرائر إلى الله وحده. والله تعالى أعلم.