أخذت قرضاً سكنياً عن طريق البنك لمدة عشرين سنة، مضى عليه أربع سنوات، والآن وقد علمت أنه حرام وأنني متورط بهذا القرض أرغب بأداء العمرة، هل يجوز لي ذلك، وإلا فما العمل؟
يجوز لك أن تؤدي العمرة، واجتهد في وفاء الدين عسى أن يخفف من مقدار الزيادة الربوية قال تعالى: (وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) التوبة:102. والله تعالى أعلم.
ولدي قد زل لسانه فسب الذات الإلهية، وقد عقد زواجه على إحدى الفاضلات ولم يدخل بها، فما هو الحكم؟
يجب على المذكور أن يعود إلى الإسلام بالنطق بالشهادتين والتوبة عن كل ما يؤدي إلى الكفر، ويجب عليه أن يجدد عقد زواجه على زوجته؛ لأنه عندما نطق بالكفر فسخ العقد الذي بينه وبين زوجته، وبما أنه ليس لها عدّة فقد بانت منه بينونة صغرى، ولابد من تجديد العقد لتحل له. والله تعالى أعلم.
مرضت وأنا صائمة واضطررت لأخذ إبرة في العضل مرتين على يومين متتاليين في نهار رمضان، وأكملت صيامي كالمعتاد، حيث قيل لي أن الإبرة في العضل لا تفطر، أرجو أن تفتوني حتى أعرف؟
الحقن العلاجية الجلدية والعضلية لا تعتبر من المفطرات؛ لأنها لا تدخل إلى الجوف من منفذ مفتوح، أما الحقن الوريدية التي فيها سوائل مغذية فإنها تفطر، لأنها مثل الطعام والشراب من حيث المعنى، فصيامك صحيح. والله أعلم.