التقرير الإحصائي السنوي 2021 أضيف بتاريخ: 22-06-2022

مختصر أحكام الصيام 2022م أضيف بتاريخ: 29-03-2022

نشرة الإفتاء - العدد 43 أضيف بتاريخ: 28-02-2022

المسائل الفقهية المشهورة أضيف بتاريخ: 17-11-2021

نشرة الإفتاء - العدد 42 أضيف بتاريخ: 18-10-2021

التقرير الإحصائي السنوي 2020 أضيف بتاريخ: 29-08-2021

يوم عاشوراء وفضله أضيف بتاريخ: 17-08-2021

أحكام الصيام باللغة الروسية أضيف بتاريخ: 13-04-2021




جميع منشورات الإفتاء

نعي شهيد الوطن العقيد عبد ... أضيف بتاريخ: 16-12-2022

العقيدة أساس التصوّف أضيف بتاريخ: 21-11-2022

أسئلة مخيفة حول قطيعة الرحم أضيف بتاريخ: 31-10-2022

الفتوى وأهداف التنمية ... أضيف بتاريخ: 26-10-2022




جميع المقالات

الفتاوى


اسم المفتي : لجنة الإفتاء

الموضوع : "خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة" ليس بحديث عن النبي

رقم الفتوى: 1903

التاريخ : 07-08-2011

التصنيف: أحكام على الأحاديث

نوع الفتوى: بحثية



السؤال:

ما صحة حديث: "خمس ليال لا تُرد فيهن الدعوة: أول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلة الجمعة، وليلة الفطر، وليلة النحر"؟


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
هذا ليس بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ إذ لم يروه علماء الحديث مسنداً إليه عليه الصلاة والسلام، إلا رواية الديلمي في "مسند الفردوس" (2/ 196)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (10/ 408)، وفي إسناده إبراهيم بن أبي يحيى وآخرون متهمون، ولذلك ضعفه الحافظ ابن حجر رحمه الله في "التلخيص الحبير".
ولكن العلماء رووا هذا النص من كلام بعض الصحابة والتابعين؛ فأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (317/4/ح7927) موقوفاً على ابن عمر، وأخرجه البيهقي موقوفاً على أبي الدرداء في "السنن الكبرى" (319/3/ح6087)، وفي أسانيدهم ضعف أيضاً.
وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه: "بلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يُستجاب في خمس ليال: في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان... وأنا أستحب كل ما حكيت في هذه الليالي من غير أن يكون فرضاً" "الأم" (1/ 264). والله أعلم.





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف[ السابق --- التالي ]
رقم الفتوى[ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا