الفتاوى

* هذه الفتوى ننشرها باسم الفقيه الذي أفتى بها في كتبه القديمة لغرض إفادة الباحثين من هذا العمل الموسوعي، ولا تعبر بالضرورة عن ما تعتمده دائرة الإفتاء.

اسم المفتي : سماحة الدكتور نوح علي سلمان رحمه الله (المتوفى سنة 1432هـ)
الموضوع : اللطف واللباقة تجعلان النصيحة أوقع في النفس
رقم الفتوى: 2579
التاريخ : 02-08-2012
التصنيف: الدعوة والنصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
نوع الفتوى: من موسوعة الفقهاء السابقين



السؤال:

هل يجوز أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر من ليس لبِقاً في أسلوبه؟


الجواب:

قال العلماء: الأمر بالمعروف يجب أن يكون بالمعروف، يعني: أن يكون بالحكمة وهذه القاعدة مأخوذة من قول الله تعالى لسيدنا موسى وسيدنا هارون عليهما السلام عندما أرسلهما إلى فرعون: (فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى) طه/44، ولا شك أن اللطف واللباقة تجعلان النصيحة أوقع في النفس، ولا شك أيضا أن ما يعده البعض لباقة قد لا يراه البعض هكذا، فالقضية نسبية.
ولهذا فعلى الآمر بالمعروف أن يستمر بدعوته محاولاً التقيّد بالحكمة واللباقة ما استطاع.
أمّا ترك هذا الواجب فلا عذر فيه.
"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى الحياة العامّة / فتوى رقم/52)





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف[ السابق | التالي ]
رقم الفتوى[ السابق | التالي ]


التعليقات


Captcha


تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا