أثر جودة الخدمات الإلكترونية أضيف بتاريخ: 29-12-2022

مختصر أحكام زكاة الزيتون أضيف بتاريخ: 14-11-2022

نشرة الإفتاء - العدد 44 أضيف بتاريخ: 06-10-2022

التقرير الإحصائي السنوي 2021 أضيف بتاريخ: 22-06-2022

مختصر أحكام الصيام 2022م أضيف بتاريخ: 29-03-2022

نشرة الإفتاء - العدد 43 أضيف بتاريخ: 28-02-2022

المسائل الفقهية المشهورة أضيف بتاريخ: 17-11-2021

نشرة الإفتاء - العدد 42 أضيف بتاريخ: 18-10-2021




جميع منشورات الإفتاء

ليلة القدر أضيف بتاريخ: 13-04-2023

"شهر رمضان الذي أنزل فيه ... أضيف بتاريخ: 11-04-2023

رمضان مدرسة أخلاقية أضيف بتاريخ: 09-04-2023

شهر رمضان.. زلزال التغيير في ... أضيف بتاريخ: 04-04-2023




جميع المقالات

الفتاوى


* هذه الفتوى ننشرها باسم الفقيه الذي أفتى بها في كتبه القديمة لغرض إفادة الباحثين من هذا العمل الموسوعي، ولا تعبر بالضرورة عن ما تعتمده دائرة الإفتاء.

اسم المفتي : الإمام العز بن عبد السلام رحمه الله (المتوفى سنة 660هـ)

الموضوع : لا يكفي الإيمان المجمل بكلام الله إذا أمكن العلم بالمعتقد المفصل الصحيح

رقم الفتوى : 1608

التاريخ : 02-06-2011

التصنيف : العقيدة

نوع الفتوى : من موسوعة الفقهاء السابقين


السؤال :

من يقول: أنا أدخل نفسي فيما أتيقنه من أن كلام الله تعالى بحرف وصوت، أو لا حرف ولا صوت، وأقول: أعتقد في ذلك اعتقاد النبي صلى الله عليه وسلم، هل يجب الإنكار عليه، وسوقه إلى غير هذا السبيل أم لا ضرر عليه، وكذلك من يقول: لا أفضل أبا بكر على علي، ولا علي على أبي بكر، ولا أخير أحدهما على الآخر، فهل يحتاج إلى التفصيل أو التخيير على الترتيب أم لا؟


الجواب :

هذا كلام جاهل لا يدري ما يقول، ويلزمه أن يعرف ما يجب لله تعالى من أوصاف الكمال، لئلا يبقى متردداً بين اعتقاد الكمال واعتقاد النقصان، ومن العجب قوله: أعتقد في ذلك ما يعتقده الرسول صلى الله عليه وسلم، مع جهله بما كان يعتقد الرسول صلى الله عليه وسلم.
وليس اعتقاد فضائل الصحابة واجباً، بل هو فضيلة لإقامة محبتهم على قدر منازلهم، وإن جهل إنسان وجود أبي بكر وعمر لم يضره ذلك في دينه، وإن عرف فضائلهم لينزلهم منازلهم كان ذلك خيراً له. والله أعلم.
"فتاوى العز بن عبد السلام" (رقم/210)





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف [ السابق --- التالي ]
رقم الفتوى [ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا