تزوج رجل على امرأته ولم يعطها حقها من النفقة والمبيت، وكان معظم وقته مع زوجته الثانية، ومعظم أمواله ينفقها عليها، ثم مرضت زوجته الثانية بمرض سرطان الثدي، فأدى ذلك إلى نفور الزوج منها فيما يتعلق بالعلاقة الجنسية، فعاد إلى زوجته الأولى محاولاً إرضائها
يحرم على الزوجة أن تمتنع عن فراش الزوجية دون عذر شرعي، فالفراش من الحقوق المتبادلة بين الزوجين، فإن امتنعت الزوجة عنه من غير عذر شرعي فهي آثمة، قال صلى الله عليه وسلم: (إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح) متفق عليه. والله أعلم.
ماذا يجب على من أخَّر قضاء رمضان الماضي لاستمرار وجود العذر؟
يجوز لمن استمرّ عذره أن يؤخِّر قضاء ما فاته من رمضان حتى يستطيع القضاء ولا إثم عليه ولا فدية.
أنا امرأة حامل في الشهر التاسع، بدأت أصوم رمضان ولكن في الأيام القليلة الماضية بدأت أصاب بهبوط في الضغط وصل إلى (50/85) ولم أستطع إكمال صيام الأيام الثلاثة الماضية، أرجو التكرم بالإفادة إذا ما استطعت إفطار ما تبقى من رمضان، وما هي الكفارة الواجبة، و
بما أنك أفطرت خوفاً على نفسك فيجب عليك قضاء الأيام التي أفطرتها بعد رمضان عندما تستطيعين، ولا يجب عليك إخراج فدية. والله أعلم.