هناك شركة لبيع السيارات وطريقتهم في البيع كالتالي: يدفع لهم الزبون ثمن السيارة كاملاً، وتكتب السيارة باسمه، ويكتب عقد آخر يتعهد للزبون باسترداد ثمن السيارة بعد سنة واحدة من الشراء، ما الحكم الشرعي؟
أما شراء السيارة ودفع ثمنها وتملكها فهذا بيع لا شيء فيه، وأما اشتراط استرداد الثمن مع رد السيارة للبائع أو عدم رده فشرط باطل يبطل كل العقد، ولذا فإن هذه المعاملة باطلة لا تجوز. والله تعالى أعلم.
ما حكم الاشتراك في مسابقة على الانترنت للحصول على جائزة قيمتها مائة ألف دولار مقابل الإجابة على ثلاثين سؤالا في جميع المعارف والعلوم، علماً أنه لا يوجد قرعة أو سحب، فقط شراء بطاقة أو بطاقتين لبدء المسابقة؟
هذا نوع من القمار لا تجوز المشاركة فيه؛ لأنهم يرفعون قيمة المكالمات ليغطوا ثمن الجوائز. والله تعالى أعلم.
هل على تارك الصلاة كسلاً قضاء، وكيف يقضي ذلك؟
يجب على من ترك الصلاة كسلاً المبادرة بالقضاء، وله أن يقضي مع كل فرض فرضًا آخر، وإن زاد فهو خير له.