أنا متزوج من مواطنة أمريكية كانت متزوجة في المكسيك، ورفعت دعوى طلاق في المكسيك مع العلم بأنها في أمريكا غير مسجلة كمتزوجة، عندما حضرت للأردن اتصلت مع محاميها الذي أخبرها بأنها طلقت من زوجها الأول، وعليه تزوجنا في الأردن، بعد أن عادت إلى أمريكا تثبت
لم تبين هل هذه الزوجة أسلمت، فإن كانت قد أسلمت ومضى عليها بعد الإسلام ثلاث حيضات ولم يسلم زوجها خلالها فإن علاقتها بالزوج السابق قد انتهت، وإن كان زواجك منها بعد ذلك فهو زواج صحيح. وإن كانت لم تسلم فعقد زواجك عليها باطل، ويجب أن تنتظر حتى يتم طلاقها من الأول وتمضي عدتها وهي ثلاث حيضات ثم تعقد عليها، وأرجو أن لا يؤاخذك الله على ما فعلت؛ لأنك كنت تظنها مطلَّقة، وأكثر من الاستغفار والعمل الصالح، وأنصحك أن تتزوج من مسلمة لتحفظ دينك ودين أبنائك قال تعالى: (وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ) البقرة/221، صحيح أن زواج الكتابية جائز، لكن مخاطرَه كثيرةٌ كما ذكرت الآية الكريمة. والله تعالى أعلم.
امرأة لم تصم شهر رمضان قبل سنتين بسبب الحمل والرضاعة، ولم تقض ما عليها حتى الآن، وهي اليوم تصوم الشهر الفضيل، فما الحكم الشرعي، وما يجب أن تفعل، جزاكم الله كل خير؟
من أفطرت في رمضان خوفاً على نفسها بأن تعبت تقضي متى استطاعت، فإن أخرت القضاء بلا عذر حتى دخل رمضان آخر فعليها القضاء ودفع فدية عن كل يوم أخرته بلا عذر (600 غرام) من الرز، وتقدر قيمتها بستين قرشا إلى دينار عن كل يوم. والله أعلم.
ما حكم دعاء القنوت في صلاة الفجر؟
دعاء القنوت في صلاة الفجر سنة، من تركه سجد للسهو.