الصفحة الرئيسية



الأخبار والإعلانات



الأخبار والإعلانات

مذكرة تفاهم بين جامعة آل البيت ودائرة الإفتاء العام

أضيف بتاريخ : 15-03-2023


مذكرة تفاهم بين جامعة آل البيت ودائرة الإفتاء العام

استقبل سماحة المفتي العام للملكة الشيخ عبدالكريم الخصاونة بمكتبه اليوم الموافق 15/ 3/ 2023م رئيس جامعة آل البيت الأستاذ الدكتور هاني الضمور والوفد المرافق له، حيث وقع الطرفان مذكرة تفاهم مشترك لتبادل الخبرات والزيارات العلميّة وعقد المؤتمرات والندوات وورش العمل في مجال صناعة الفتوى.
وأكد رئيس جامعة آل البيت الأستاذ الدكتور هاني الضمور على أهمية دور دائرة الإفتاء العام الريادي والقيادي والوطني في مجال الفتوى وخدمة المجتمع، مضيفا أن تعزيز الشراكة مع دائرة الإفتاء تأتي في ضوء دعم البحث العلمي الشرعي وإقامة الأنشطة والفعاليات الشرعية العلمية التي تخدم الوطن والمجتمع، مشيراً الى أن دائرة الإفتاء تحظى باحترام وتقدير الجميع نظراً لما تتمتع به من شفافية وموضوعية في مجال إصدار الفتوى القائم على الوسطية والاعتدال.
وأشاد الدكتور الضمور بجهود دائرة الإفتاء والعاملين فيها من علماء الشرع في الإجابة الشرعية على كل التساؤلات والاستفسارات التي ترد إلى الدائرة عن طريق المجتمع، مبيناً بأن هذه الفتاوى تعد مصدراً مهماً لطلبة كلية الشريعة في برامج الدراسات العليا، وأن هذه الاتفاقية تأتي بالشراكة مع دائرة الإفتاء لدعم التعاون ودعم البحث العلمي ودعم البحوث الشرعية مستقبلاً .
سماحة مفتي المملكة الشيخ عبدالكريم الخصاونة بين على هامش توقيع المذكرة بأن جامعة آل البيت لها دور ريادي وتثقيفي وفكري وتعليمي متميز وتتميز أيضاً بنوعية خريجي كلية الشريعة اللذين يرفدون سوق العمل بخبرات وكفاءات في التأهيل الشرعي، مشيداً بالتحسين الملحوظ في دور الجامعة لما انتهجته في رسالتها من دور في التوعية والتثقيف الشرعي لطلابها وللمجتمع المحيط، وأن خريجيها هم من الكفاءات التي يشار لها على الصعيدين المحلي والعالمي، مثمناً جهود الجامعة في عقد العديد من الشراكات عن طريق الندوات والمؤتمرات في مجال الفتوى الشرعية، حيث ستقوم دائرة الافتاء العام بتوفير دورات متخصصة كساعات تدريبية لطلبة الدراسات العليا في كلية الشريعة في مرحلتي الماجستير والدكتوراه .
وبحسب المذكرة التي تأتي انطلاقاً من مبدأ توثيق العلاقة بين المؤسساتِ الوطنيّةِ ذات العلاقة لخدمة الأهداف والقضايا المحليّة، وتفعيل العمل الأكاديمي المشترك المنظم والمدروس لخدمة مصالح الفريقين في محاكاة المستجدات والنوازل الفقهيّة والمسائل والقضايا الشرعيّة على الساحة الوطنيّة، والتعامل معها برؤى استراتيجيّة مستقبليّة، وتوفير بيئة جاذبة لعمل الدراسات والبحوث والبرامج والأنشطة الأكاديميّة المختلفة، والربط الحقيقي والعملي بين مخرجات المؤسسات التعليميّة وسوق العمل، وتلبية احتياجاته بالكفاءات العلميّة المؤهلة تأهيلًا شرعياً عالياً، والقادرة على التعامل بحرفيّة مع الفتاوى وصناعتها واستصدارها وصياغتها .
كما نصت مواد المذكرة على عقد دورات تدريبية لطلبة كليّة الشريعة في مجال الفتوى واستصدارها وكيفيّة التعامل معها، وإجراء الدراسات العلميّة الشرعيّة ذات الاهتمام المشترك، ورفد (مجلة الفتوى والدراسات الشرعية) التي تصدرها دائرة الإفتاء العام، بالأبحاث الشرعية العلمية.
وتم توقيع المذكرة في نهاية اللقاء والذي حضره من جانب الجامعة عميد كلية الشريعة الأستاذ الدكتور أحمد القرالة ونائب العميد الأستاذ الدكتور عروة الدويري والأستاذ الدكتور محمد علي العمري والأستاذ الدكتور محمد عبد الحميد ومدير مركز تنمية المجتمع الدكتورة عبير تليلان ومدير العلاقات العامة والإعلام ناصر الشبيل، ومن جانب دائرة الإفتاء أمين عام دائرة الإفتاء العام الدكتور أحمد إبراهيم الحسنات وكبار المسؤولين في دائرة الإفتاء العام.

رقم الخبر [ السابق | التالي ]


التعليقات


Captcha





فتاوى مختصرة

هل يجوز للأمّ أن تعطي من زكاة مالها لأولادها؟

يجوز للأمّ أن تعطي من زكاة مالها لأولادها إن كانوا من الأصناف الذين تُدفع لهم الزكاة ولم تجب عليها نفقتهم.

هل على الأرض المملوكة زكاة؟

تجب الزكاة في الأرض إن كانت عرضًا تجاريًّا أي أُعدَّت للتجارة واشتريت بنية التجارة، فتزكَّى كل عامٍ وذلك بأن تُقوَّم ثم يُخرَج (2.5%) من مجموع قيمة ما عنده من أراض معدَّة للتجارة. أما إذا كانت الأرض للقنية (الاقتناء) فلا زكاة فيها كما لو أراد أن يزرعها أو يبني عليها.

جاءني الحيض في بداية شهر رمضان لمدة ستة أيام، ثم انتهت مدته وتطهرت، وبعد أربعة أيام بدأت أرى دما نازلا استمر يومين حتى الآن، ولكنه ليس بشدة دم الحيض، هل يعتبر هذا الدم من الحيض، وما حكم صلاتي وصيامي وقراءة القرآن في هذه الفترة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله

أقل الحيض يوم وليلة، وأكثره خمسة عشر يوماً، فما زاد عن هذه المدة فهو استحاضة، وطالما أنها لم تتجاوز الخمسة عشر يوما يوماً فهو حيض داخل العادة الشهرية، فلا تصلي ولا تصومي حتى ينقطع الدم وتظهر علامة الطهر. فإن انقطع قبل خمسة عشر يوماً من أول ما رأيته فكل الذي رأيته دم حيض، وعليك قضاء الصوم دون الصلاة، وإن زاد عن خمسة عشر يوماً، فالمدة الأولى - ستة أيام – حيض، والدم الذي بعده استحاضة، فصلاتك وصومك صحيح ولا شيء عليك. والله أعلم*.

 

* تم تعديل الجواب بتاريخ [18/ 5/ 2023م].

روابط سريعة

أرسل سؤالك

يسرنا استقبال أسئلتكم الشرعية

اقرأ المزيد

حساب الزكاة

احسب زاكتك بناءً على سعر الذهب

اقرأ المزيد

الخدمات المقدمة

دليل خدمات دائرة الإفتاء العام

اقرأ المزيد

شكاوى واقتراحات

شكاوى واقتراحات واستفسارات إدارية

اقرأ المزيد