الصفحة الرئيسية



الأخبار والإعلانات



الأخبار والإعلانات

من أعظم المصالح حفظ الأمن

أضيف بتاريخ : 24-12-2018


افتتحت في أكاديمية الشرطة الملكية يوم الإثنين الموافق 24 / 12/ 2018م فعاليات الندوة التي نظمتها إدارة الإفتاء والإرشاد الديني في مديرة الأمن العام حول "دور الخطاب الديني في الحد من ظاهرة العنف المجتمعي" بحضور سماحة قاضي القضاة عبد الكريم الخصاونة ومفتي عام المملكة الدكتور محمد الخلايلة ومدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود وعدد من مدراء وحدات الأمن العام وممثلي الهيئات والمؤسسات المعنية بهذا الشأن.

وفي كلمة ألقاها سماحة مفتي عام المملكة الدكتور محمد الخلايلة قال: "إن العلماء استنبطوا من نصوص الكتاب العزيز والسنة النبوية المطهرة ما يعرف بالمقاصد العامة للشريعة الإسلامية كما قال الإمام الشاطبي: (استقرينا من الشريعة أنها وضعت لمصالح العباد)، وجعلوا على رأس المقاصد العامة ما يعرف بالضرورات الخمس والتي جاءت لحفظ الدين والنفس والنسل والعقل والمال، وهذا هو الأمن المجتمعي، ومن أعظم مصالح العباد أن تحفظ عليهم أمنهم وأن تحفظ استقرارهم.

وأضاف سماحته: إن الإسلام جاء بنبذ العنف المجتمعي، والتحذير منه، وبيان سوء عاقبته، كما جاء بالحثّ على لزوم الرفق، والأخذ به، والترغيب فيه، والنصوص من الكتاب والسنة حافلة بذلك إما تصريحاً أو إشارةً، أو أمراً بلزوم الرفق أو نهياً عن العنف المجتمعي، أو بياناً في فضل الرفق وذم العنف، وذلك في شتّى الشؤون سواء بالدعوة إلى الله أو الدعوة إلى التغيير والإصلاح، أو في الأمور الخاصّة أو العامّة.

كما أكد سماحته على ضرورة توظيف الحس الأمني في توجيه الخطاب الديني وتعميقه في النفوس وصولاً إلى قيم الأخوة التي حض الإسلام على ترسيخهاً مضيفا بأن الأمل معقود على قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية في حفظ الأمن والاستقرار، وأن هذا ما كان ليتحقق لولا الالتزام بالأنظمة والتعليمات والقوانين التي تتماشى والخطاب الديني وأعرافنا وتقاليدنا المستمدة منه، ومشيداً بالمنجزات التي حققها جهاز الأمن العام في الآونة الأخيرة من خلال التعامل بكل إنسانية في موجة التعبير عن الرأي التي شهدتها المملكة.

وفي نهاية اللقاء أكد جميع المشاركين في الندوة على ضرورة الخروج بتوصيات لمحاربة ظاهرة العنف المجتمعي والتصدي لها، وطرحت عدة ورقات نقاشية تضمنت سبل الوقاية والعلاج لها.

رقم الخبر [ السابق | التالي ]


التعليقات


Captcha





فتاوى مختصرة

ما حكم زيارة قبر الميت والدعاء له من قبل المرأة زوجته، وهل يصل الميت ثواب قراءة القرآن؟

لا بأس في زيارة النساء القبور لأجل الاتعاظ، ولكن بشرط الحشمة، ونرجو الله تعالى أن يصل ثواب القراءة. والله أعلم.

هل تجوز العبادة من النفساء إذا طهرت قبل الأربعين، وهل تحل لزوجها؟

متى انقطع دم النفاس وأمنت المرأة من عودته فقد طهرت، وعليها الغسل والصلاة والصيام، وتحل لزوجها، وإن كان ذلك قبل الأربعين؛ لأن أقل النفاس لحظة وأكثره ستون يومًا وغالب النساء نفاسها أربعون يوماً، ولكن لا تشترط الأربعون.

 

أعمل في شركة تعطي سلف مالية 800 دينار و 1000 دينار و 1200 دينار، حسب عدد سنوات عمل الموظف، ويتم خصم مبلغ 40 دينارا على وجه الرسوم الإدارية من المبلغ في أول شهر، ثم يستوفى المبلغ بالتقسيط على دفعات، فما حكمها، علماً أن المبلغ المخصوم (40 دينارا) ثابت

نخشى أن يكون المبلغ المقتطع تحايلاً على الربا، فإن كان المبلغ المقتطع مساوياً للخدمات الإدارية أو أقل فلا بأس بذلك؛ لأن نفقات توثيق القرض وإدارته يجوز أن يتحملها المقترض بحسب رأي بعض الفقهاء، والورع يقتضي عدم أخذ هذا القرض بهذه الشروط؛ لأن التعامل مع الأشخاص والشركات الخاصة ليس كالتعامل مع الدولة التي تنفق من بيت المال العام. والله تعالى أعلم.

روابط سريعة

أرسل سؤالك

يسرنا استقبال أسئلتكم الشرعية

اقرأ المزيد

حساب الزكاة

احسب زاكتك بناءً على سعر الذهب

اقرأ المزيد

الخدمات المقدمة

دليل خدمات دائرة الإفتاء العام

اقرأ المزيد

شكاوى واقتراحات

شكاوى واقتراحات واستفسارات إدارية

اقرأ المزيد