السؤال:
ما رأيكم في الإجازة، وهل تتكرمون بإعطائنا إجازة للتبرك وشرف الاتصال بكم والانتماء إليكم، علماً بأنني من طلبة العلم وقد أجازني بضعة عشر عالمًا؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
أسلوب الإجازات أسلوب علمي طيب، وكانت تمنح الإجازة للطالب بعد أن يأخذ العلم عن شيخه، فيشهد له في الإجازة بالعلم وحسن السيرة، وقد استبدل هذا بالشهادات الحديثة التي تمنحها المؤسسات العلمية بعد توفر شروط خاصة من دراسة مواد معينة، وتأدية امتحان فيها، وهذا ما منحنا إياه مشايخنا، ولم يجيزونا الإجازات العامة التي تمنح للآخرين من أجل البركة، وحسبنا شهادة رب العالمين، فقد قال تعالى: (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) فصلت/33، وإجازة سيد المرسلين، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (بَلِّغُوا عَنِّى وَلَوْ آيَةً) رواه البخاري. والله الموفق