الصفحة الرئيسية


قرارات مجلس الإفتاء


قرارات مجلس الإفتاء

قرار رقم: (51) حكم دعم المركز الوطني للسكري من أموال الزكاة

أضيف بتاريخ : 17-03-2014

 

قرار رقم: (51) حكم دعم المركز الوطني

للسكري من أموال الزكاة

بتاريخ 9/ 5/ 1422هـ ، الموافق 2/ 7/ 2001م

ورد إلينا سؤال يقول فيه صاحبه:

ما حكم دفع الزكاة للمركز الوطني للسكري؟

الجواب وبالله التوفيق:

رأى المجلس أنه يجوز دفع أموال الزكاة على أن تخصص في علاج فقراء المسلمين المصابين بهذا المرض، وذلك لأن مصارف الزكاة محصورة في الأصناف التي ذكرها الله في قوله تعالى: (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) [التوبة/60].  والله تعالى أعلم.

رئيس مجلس الإفتاء

قاضي القضاة / الشيخ عز الدين الخطيب التميمي

د. عمر سليمان الأشقر

د. عبدالسلام العبادي

الشيخ سعيد عبدالحفيظ الحجاوي

الشيخ محمود شويات

د. واصف البكري

د. محـمـد أبو يحيــى

د. يوسف علي غيظان

د. عبدالعزيز الخيـاط

الشيخ نعيم محمد مجاهد

 

رقم القرار [ السابق | التالي ]


فتاوى مختصرة

توفيت امرأة عن عمر يناهز التسعين عاما، لها من الأبناء الأحياء ولدان وسبعة بنات، ولها أحفاد من ابن قد توفي قبل عام من وفاتها، أصغر واحد من هؤلاء الأحفاد يبلغ 32 عاما، هل تجب الوصية الواجبة لهؤلاء الأحفاد بالرغم من أعمارهم التي تزيد عن 32 عاما أم لا؟

لا يجب على المسلم أن يوصي لأحفاده من ابنه المتوفى، وإنما يستحب له ذلك، فإذا أوصى لهم بشيء من المال، وكان أقل من ثلث التركة فله الأجر إن شاء الله. وأما إذا لم يوص فليس لهم شيء، نظرا لوجود أعمامهم الذين هم أقرب وأولى بالميت منهم، وهذا ما عليه مذاهب أهل السنة الأربعة، وخالفهم قانون الأحوال الشخصية، فأعطاهم بمقدار ما يأخذ والدهم لو كان حيا عند وفاة والده أو والدته، بشرط أن لا يزيد على الثلث. ولذا ننصح أبناء الابن المتوفى أن يعفُّوا عن هذا الميراث، وإلا فننصح الأعمام بالمسامحة بما أخذ من حصصهم. والله تعالى أعلم.

هل صحيح أن كل جاف طاهر حتى لو كان عليه نجاسة؟

إذا جف النجس يبقى نجسًا، ولكن لا تنتقل النجاسة بملامسته إذا كان اللامس جافًّا أيضاً. وهذا معنى قولهم: "جاف على جاف طاهر بلا خلاف".

هل يجوز إعطاء دروس مختلطة للأولاد والبنات بالصف السابع؟

لا يجوز إعطاء الدروس الخصوصية للذكور والإناث مجتمعين مع بعضهم؛ لأنه يؤدي إلى مفاسد لا تُحمد عقباها، ومن كان في الصف السابع فهو في سن المراهقة.

روابط سريعة

أرسل سؤالك

يسرنا استقبال أسئلتكم الشرعية

اقرأ المزيد

حساب الزكاة

احسب زاكتك بناءً على سعر الذهب

اقرأ المزيد

الخدمات المقدمة

دليل خدمات دائرة الإفتاء العام

اقرأ المزيد

شكاوى واقتراحات

شكاوى واقتراحات واستفسارات إدارية

اقرأ المزيد