ورد في حديث أن يهودياً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنكم تنددون، وإنكم تشركون؛ تقولون: ما شاء الله وشئت. وتقولون: والكعبة. فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا: وربِّ الكعبة، ويقولون: ما شاء الله ثم شئت.
فقد يوهم هذا الحديث أن الشرك كان موجوداً بين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فكيف نُزيل هذا الإشكال؟