التقرير الإحصائي السنوي 2021 أضيف بتاريخ: 22-06-2022

مختصر أحكام الصيام 2022م أضيف بتاريخ: 29-03-2022

نشرة الإفتاء - العدد 43 أضيف بتاريخ: 28-02-2022

المسائل الفقهية المشهورة أضيف بتاريخ: 17-11-2021

نشرة الإفتاء - العدد 42 أضيف بتاريخ: 18-10-2021

التقرير الإحصائي السنوي 2020 أضيف بتاريخ: 29-08-2021

يوم عاشوراء وفضله أضيف بتاريخ: 17-08-2021

أحكام الصيام باللغة الروسية أضيف بتاريخ: 13-04-2021




جميع منشورات الإفتاء

نعي شهيد الوطن العقيد عبد ... أضيف بتاريخ: 16-12-2022

العقيدة أساس التصوّف أضيف بتاريخ: 21-11-2022

أسئلة مخيفة حول قطيعة الرحم أضيف بتاريخ: 31-10-2022

الفتوى وأهداف التنمية ... أضيف بتاريخ: 26-10-2022




جميع المقالات

الفتاوى


اسم المفتي : لجنة الإفتاء

الموضوع : حكم مراكز التدليك (المساج)

رقم الفتوى : 1868

التاريخ : 19-06-2011

التصنيف : العلاقة بين الجنسين

نوع الفتوى : بحثية


السؤال :

أرجو منكم بيان الحكم الشرعي لعمل مراكز (المساج) التي تجمع ما بين الجنسين، أي أن الرجال يدلكهم النساء، والعكس أيضا، وبيان أثر هذا العمل على المجتمع؟ وجزاكم الله خيرا.


الجواب :

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
مراكز التدليك (المساج) المستقلة لكل جنس، التي يعالج فيها النساء النساء، ويعالج فيها الرجال الرجال، مع الالتزام بستر العورات وتجنب الفتنة، فهذه لا بأس فيها ولا حرج.
أما الحديث عن مراكز التدليك (المساج) التي تجمع بين الجنسين، ويتستر فيها أصحاب المعصية، ويستبيحون فيها التكشف والمس المحرم بين الجنسين: فهذه لا يخفى تحريمها على أحد من المسلمين، حيث ضاعت هناك الفضيلة، وفقدت العفة، وانعدم الحياء من قلوب المشاركين في تلك المراكز، سواء كانوا من القائمين عليها أم الزائرين، فلم يراعوا دينا، ولا أدبا، ولا أخلاقا، ولم يتذكروا أن لكل منهم موعدا مع الموت وإن طالت سلامته، وأنهم مسؤولون عن أعمالهم، وسيحاسبون على ما أفسدوا في حق أمتهم، والله عز وجل يقول: (أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ. لِيَوْمٍ عَظِيمٍ. يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ) المطففين/4-6.
ونحن هنا نخاطب فيهم جذوة الإيمان التي تبقى في قلب كل مسلم؛ وننادي فيهم الفطرة التي خلق الله البشر عليها، فطرة الحياء والاستحياء، لعلهم يرجعون ويتعظون، فالذكرى تنفع ولو بعد حين، والله عز وجل فتح باب التوبة لكل من أذنب وأسرف في الطغيان، وقد وعد الله بالعفو والمغفرة لكل من صدق في توبته، فقال سبحانه: (إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا. وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا) الفرقان/70-71. والله أعلم.





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف [ السابق --- التالي ]
رقم الفتوى [ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا