* هذه الفتوى ننشرها باسم الفقيه الذي أفتى بها في كتبه القديمة لغرض إفادة الباحثين من هذا العمل الموسوعي، ولا تعبر بالضرورة عن ما تعتمده دائرة الإفتاء.
اسم المفتي : الإمام العز بن عبد السلام رحمه الله (المتوفى سنة 660هـ)
الموضوع : تفضيل صلاة التراويح في المسجد عنها في البيت
رقم الفتوى : 1683
التاريخ : 07-06-2011
نوع الفتوى : من موسوعة الفقهاء السابقين
السؤال :
أيما الأحب: صلاة التراويح في جماعة بالمنزل أو المسجد، وأيما أولى: قراءة جزء في كل ليلة أو تكرار سورة الإخلاص مراراً؟
الجواب :
صلاة التراويح مع الجماعة أفضل منها في الانفراد، وكذلك فَعَلَ الصحابة رضي الله عنهم، وتداوله الناس من بعدهم، والخير في اتباع السلف، وقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه في رمضان ثلاث ليال، ثمّ خاف أن تفرض عليهم فتركها.
وقراءة القرآن فيها أفضل من تكرير سورة الإخلاص؛ لأن ذلك مسنون منقول، وليس تكرير سورة الإخلاص في الصلاة، وإن فعل فلا بأس. والله اعلم.
"فتاوى العز بن عبد السلام" (رقم/146)
للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)
التعليقات