نذرت أنه إذا حصل شيء أتمناه بشدة سوف أصوم اثنين وخميس طول عمري، إلا أن يكون هناك عذر قوي، وحصل ما تمنيت وبدأت أصوم كما نذرت، ولكني بدأت أتثاقل من هذا الأمر، وبدأت لا استمتع كما كنت استمتع بصوم التطوع سابقًا، وقطعت الصوم تكاسلاً وإحساسا بأن هذا الأمر
قال الله تعالى في وصف الأبرار أهل الجنة: (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً) ولذا عليك أن تجتهدي كي توفي بما نذرت، فإن عجزت عن ذلك فأخرجي عن كل يوم طعام مسكين (نصف دينار)، فإن عجزت عن ذلك فأخرجي كفارة يمين، وهي إطعام عشرة مساكين، لكل مسكين نصف دينار، وأكثري من الاستغفار وذكر الله تعالى. والله تعالى أعلم.
هل يجوز تناول الدواء لتأخير العادة الشهريّة من أجل صيام رمضان؟
يجوز تناول الدواء من أجل تأخير الحيض حتى تستطيع المرأة الصيام، والأولى عدمه، ويحرم شربه إن كان يضرُّ بصحَّة المرأة بشهادة الأطبّاء أو بمعرفة المرأة نفسها.
هل يجوز لبس الفتاة البنطال الذي تعلوه تنورة مثلاً إلى حد الركبة؟
كل لباس يثير الفتنة، ويظهر مفاتن المرأة لا يجوز، سواء كان شفافاً أو كان ضيقاً يظهر حجم الأعضاء، ولباس المسلمة لا يصف بدنها ولا يشف عنه، واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله. والله تعالى أعلم.