فتاوى مختصرة

رقم الفتوى: 48735
التصنيف:
نوع الفتوى:



السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله ما حكم تجارة العملات مثلا اشتري الدولار وعدما يرتفع سعره ابيعه مقابل يورو وعندما ينخفض الدولار اعيد شرائه واربح من فارق السعر علما ان تلك الصفقات تتم مباشرة بدون اي تأخير وبدون وسيط او هامشي او فائد وموقع التداول الذي اعمل به ياخذ عمولة على كل صفقة تتم وايضا هناك اشخاص لهم تاثير على السوق وانا يمكن ان يكون لي تأثير على السوق فهل هناك شيء محرم في هذه التجارة


الجواب:

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله

الأصل الشرعي يدل على أنه لا حرج في قصد التجارة بالعملات، بحيث يشتري التاجر عملة معينة، ويتربص ارتفاع سعرها ليبيعها ويربح من خلالها، حيث لم يرد ما ينهى عن هذه المعاملة، ولم تصدر اجتهادات الفقهاء بتحريمها أيضا. 

ولكن يشترط في هذا النوع من المضاربات شروط مهمة:

أولا: أن يلتزم المضارب بالأنظمة والقوانين التي تحكم هذا القطاع، كي لا يؤثر على الاقتصاد المحلي بالخلل أو الاضطراب، ولا يؤدي بالعملة الوطنية إلى الضرر.

ثانيا: أن يلتزم بقواعد الصرف الشرعية، والتي أهمها أن يتم البيع والشراء يدا بيد، بالقبض الحقيقي، أو بالقبض الحكمي (بالقيد المصرفي أو الحوالة المصرفية)، وليس بالدين أو بالتأجيل. والله تعالى أعلم



هذه الفتوى خاصة بالسائل وليست لغايات النشر والإعلان.

للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)