مختصر أحكام زكاة الزيتون أضيف بتاريخ: 14-11-2022

نشرة الإفتاء - العدد 44 أضيف بتاريخ: 06-10-2022

التقرير الإحصائي السنوي 2021 أضيف بتاريخ: 22-06-2022

مختصر أحكام الصيام 2022م أضيف بتاريخ: 29-03-2022

نشرة الإفتاء - العدد 43 أضيف بتاريخ: 28-02-2022

المسائل الفقهية المشهورة أضيف بتاريخ: 17-11-2021

نشرة الإفتاء - العدد 42 أضيف بتاريخ: 18-10-2021

التقرير الإحصائي السنوي 2020 أضيف بتاريخ: 29-08-2021




جميع منشورات الإفتاء

"شهر رمضان الذي أنزل فيه ... أضيف بتاريخ: 11-04-2023

رمضان مدرسة أخلاقية أضيف بتاريخ: 09-04-2023

شهر رمضان.. زلزال التغيير في ... أضيف بتاريخ: 04-04-2023

رمضان يعلمنا قوة الإرادة ومضاء ... أضيف بتاريخ: 27-03-2023




جميع المقالات

الفتاوى


* هذه الفتوى ننشرها باسم الفقيه الذي أفتى بها في كتبه القديمة لغرض إفادة الباحثين من هذا العمل الموسوعي، ولا تعبر بالضرورة عن ما تعتمده دائرة الإفتاء.

اسم المفتي : سماحة الدكتور نوح علي سلمان رحمه الله (المتوفى سنة 1432هـ)

الموضوع : الكرامات مستمرة في هذه الأمة إلى قيام الساعة ولا تختص بالولي

رقم الفتوى : 2614

التاريخ : 06-08-2012

التصنيف : السمعيات

نوع الفتوى : من موسوعة الفقهاء السابقين


السؤال :

لقد رُفعت المعجزات من الأرض، فهل هذا يتعارض مع استمرار كرامات بعض الأشخاص إلى يوم القيامة، وهل هذه الكرامات خاصة بالعلماء بالذات أم أنها يمكن أن تكون خاصة بأي إنسان آخر؟


الجواب :

معلوم أن الله تبارك وتعالى جعل لهذا الكون سُنناً يسير وفقها، فجعل النار تحرق بعض الأجسام القابلة للاحتراق، وجعل الماء غير قابل لأن يمشي عليه الإنسان بلا واسطة، ولم يجعل في مقدور الإنسان أن يطير في الهواء بلا واسطة، هذه السنن التي وضعها الله تعالى قد يخرقها لبعض الأشخاص لكن إن كان خرقها علي يدي نبي سُمّي خَرْقُها معجزةً، وتكون تأييداً من الله تعالى للنبي وترسيخا لإيمان المؤمنين به، وقد ذكر القرآن الكريم معجزات كثيرة للأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وإن كان خرقها علي يدي رجل صالح سُمي خرقُها كرامةً، وقد ورد ذكر الكرامة في القرآن الكريم، قال تعالى عن مريم: (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّا) مريم/25، وقال: (كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً)  آل عمران، الآية/37، كما جاء الإخبار عن الكرامات في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي مستمرة في هذه الأمة إلى قيام الساعة غير أنها تقلّ وتكثر وفق حكمة الله تعالى، وإن كان خرق العادة على يدي رجل غير معروف بالصلاح من هذه الأمة سُمِّي خرْقُها معونةً، وإن كان خرقها على يدي كافر أو فاسق سمي خرقها استدراجاً، كما جاءت الأحاديث عن الأمور العجيبة التي ستظهر على يدي الدجال في آخر الزمان، والمهم أن نعلم أن خرق العادة لا يقتضي الولاية، كما أن الولاية لا تقتضي خرق العادة، فقد يكون ولياً ولا تظهر له كرامة، وأعظم الكرامات الاستقامة على منهج الله؛ لأن فيها البعد عن دنس المعاصي.

"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى العقيدة / فتوى رقم/16)        





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف [ السابق --- التالي ]
رقم الفتوى [ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا