التقرير الإحصائي السنوي 2021 أضيف بتاريخ: 22-06-2022

مختصر أحكام الصيام 2022م أضيف بتاريخ: 29-03-2022

نشرة الإفتاء - العدد 43 أضيف بتاريخ: 28-02-2022

المسائل الفقهية المشهورة أضيف بتاريخ: 17-11-2021

نشرة الإفتاء - العدد 42 أضيف بتاريخ: 18-10-2021

التقرير الإحصائي السنوي 2020 أضيف بتاريخ: 29-08-2021

يوم عاشوراء وفضله أضيف بتاريخ: 17-08-2021

أحكام الصيام باللغة الروسية أضيف بتاريخ: 13-04-2021




جميع منشورات الإفتاء

نعي شهيد الوطن العقيد عبد ... أضيف بتاريخ: 16-12-2022

العقيدة أساس التصوّف أضيف بتاريخ: 21-11-2022

أسئلة مخيفة حول قطيعة الرحم أضيف بتاريخ: 31-10-2022

الفتوى وأهداف التنمية ... أضيف بتاريخ: 26-10-2022




جميع المقالات

الفتاوى


اسم المفتي : لجنة الإفتاء ومراجعة سماحة المفتي العام الشيخ عبد الكريم الخصاونة

الموضوع : تحريم لحم الفيل والضفدع والأفعى

رقم الفتوى: 590

التاريخ : 08-04-2010

التصنيف: الأطعمة والأشربة

نوع الفتوى: بحثية



السؤال:

هل يجوز أكل لحم الفيل والضفدع والأفعى؟


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
يحرم تناول لحوم كل من الفيل، والضفدع، والأفعى:
أما الفيل فلأنه من ذوات الأنياب القوية التي قد تعدو بها على غيرها. انظر: "مغني المحتاج" (6/149)
وأما الضفدع فلنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن قتلها، والأكل لا يكون إلا بالقتل.
عن عبد الرحمن بن عثمان رضي الله عنهما: أنَّ طَبِيْبًا سَأَلَ النّبيّ صلى الله عليه وسلم عَن ضِفْدَعٍ يَجْعلُها فِي دَوَاءٍ؟ فَنَهَاه النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ قَتْلِها. رواه أبو داود (5269) وصححه النووي في "المجموع" (9/34)
وأما الأفعي فلأنها من الفواسق التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتلها وإتلافها لما فيها من الأذى، ولو كانت تؤكل لما سماها عليه الصلاة والسلام بالفواسق، ولما أمر بإتلافها ومنع من اقتنائها.
يقول الخطيب الشربيني رحمه الله: "لأن الأمر بقتل ما ذكر إسقاط لحرمته ومنع من اقتنائه, ولو أكل لجاز اقتناؤه" انتهى. "مغني المحتاج" (6/151). والله أعلم.





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف[ السابق --- التالي ]
رقم الفتوى[ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا