لديَّ أبٌ مريضٌ ومرفوعٌ عنه القلم، حيث يعاني من ضمورٍ بالدماغ مع عدة جلطات، وهو حي يرزق، وأنا موكَّلٌ منه قانونيًّا بوكالة عامة. في أول مرضه قمت ببيع البيت، واستلمت ثمنه، حيث اشتريت له به بيتًا آخر بجانبي، والأموال الأخرى وضعتها بمشاريع أخرى أو في البنك. في الفترة الأخيرة، قمت ببيع أرض في الضفة الغربية، حيث إن هذه الأرض حجة، ولو مات الوالد -لا قدَّر الله- فإن قضية ردها إليه أو إثبات ملكيته ستكون صعبة. قمت ببيع الأرض، وقبضت ثمنها، وجميع إخوتي يعلمون بذلك على أساس أن أقسم ثمنها على الورثة جميعًا. هل يجوز أن أقسم ثمن هذه الأرض والوالد على قيد الحياة؟ وشكرًا.