نشرة الإفتاء - العدد 45 أضيف بتاريخ: 22-06-2023

التقرير الإحصائي السنوي 2022 أضيف بتاريخ: 29-05-2023

المذهب الشافعي في الأردن أضيف بتاريخ: 23-05-2023

عقيدة المسلم - الطبعة الثالثة أضيف بتاريخ: 09-04-2023

مختصر أحكام الصيام أضيف بتاريخ: 16-03-2023

أثر جودة الخدمات الإلكترونية أضيف بتاريخ: 29-12-2022

مختصر أحكام زكاة الزيتون أضيف بتاريخ: 14-11-2022

نشرة الإفتاء - العدد 44 أضيف بتاريخ: 06-10-2022




جميع منشورات الإفتاء

العلاقة التاريخية أضيف بتاريخ: 25-02-2024

الترويج للشذوذ الجنسي أضيف بتاريخ: 31-01-2024

أهمية الأمن الفكري أضيف بتاريخ: 09-01-2024

دور الذكاء الاصطناعي أضيف بتاريخ: 06-12-2023

التربية العقلية أضيف بتاريخ: 26-10-2023

سلسة قيم الحضارة في ... أضيف بتاريخ: 10-10-2023

المولد النبوي الشريف نور أشرق ... أضيف بتاريخ: 26-09-2023

النبي الأمي أضيف بتاريخ: 26-09-2023




جميع المقالات

الفتاوى


اسم المفتي : لجنة الإفتاء ومراجعة سماحة المفتي العام الشيخ عبد الكريم الخصاونة

الموضوع : هل أحاسب على هذا الوسواس القهري؟

رقم الفتوى : 691

التاريخ : 04-05-2010

التصنيف : المهلكات

نوع الفتوى : بحثية


السؤال :

مشكلتي أنه يأتيني وسواس ويحفزني على الكفر بالدين وشتمه وأنا أقاوم ذلك دائما، حيث إنني أتشهد وأذكر الله، وأصلي على رسوله الكريم، وأقاوم ذلك حتى لو كانت الكلمات الخبيثة سوف تخرج من لساني فأمنعها، وأقاوم بكل طاقتي، علما أنني أصلي وملتزم بديني والحمد لله، ولذلك هل هذا الوسواس يُخرجني من الملة، أم أنني على عهد المسلمين، وأنا لا أريد التفكير بهذه الوساوس؛ ولكن هناك حرب داخلية بيني وبينها وأقاوم بكل طاقتي؟


الجواب :

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
من رحمة الله تعالى بعباده المسلمين أنه لا يؤاخذهم بما تتحدث به أنفسهم ما لم يتكلموا أو يعملوا به، ومن رحمته عز وجل أنه رفع عن أمتنا الحرج، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ولا يكلفها إلا ما آتاها، والمسلم إنما يطالب بما يدخل في قدرته ووسعه، ولا يعاقب على ما خرج عن حدود التكليف. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَتَكَلَّمْ ) رواه البخاري ( 4968 ) ومسلم ( 127 )
والوساوس واحدة من أخطر المشكلات التي يبتلى بها بعض الناس حتى تنغص عليهم عيشهم، ولكن التوكل على الله عز وجل والثقة به، ثم الإرادة القوية: كفيلة أن تزيل عن كل مبتلى ذلك الأذى النفسي البالغ، والله عز وجل يكتب الأجر لمن يجاهد نفسه، ويسعى في تخليصها من أذاها. فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلُوهُ: إِنَّا نَجِدُ فِي أَنْفُسِنَا مَا يَتَعَاظَمُ أَحَدُنَا أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ؟ قَالَ: وَقَدْ وَجَدْتُمُوهُ؟ قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: ذَاكَ صَرِيحُ الْإِيمَانِ. رواه مسلم.
فنصيحتنا لك أن تحافظ على أسباب العلاج الشرعية، من التزام الطاعات، واجتناب المحرمات، والمحافظة على الأذكار والأوراد الشرعية، كما ننصحك باتخاذ أسباب العلاج المادية، بمراجعة الطبيب المختص الذي نرجو أن يساعدك أيضا على تجاوز ابتلائك. نسأل الله لنا ولك العفو والعافية. والله أعلم.





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف [ السابق --- التالي ]
رقم الفتوى [ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا