نشرة الإفتاء - العدد 45 أضيف بتاريخ: 22-06-2023

التقرير الإحصائي السنوي 2022 أضيف بتاريخ: 29-05-2023

المذهب الشافعي في الأردن أضيف بتاريخ: 23-05-2023

عقيدة المسلم - الطبعة الثالثة أضيف بتاريخ: 09-04-2023

مختصر أحكام الصيام أضيف بتاريخ: 16-03-2023

أثر جودة الخدمات الإلكترونية أضيف بتاريخ: 29-12-2022

مختصر أحكام زكاة الزيتون أضيف بتاريخ: 14-11-2022

نشرة الإفتاء - العدد 44 أضيف بتاريخ: 06-10-2022




جميع منشورات الإفتاء

الترويج للشذوذ الجنسي أضيف بتاريخ: 31-01-2024

أهمية الأمن الفكري أضيف بتاريخ: 09-01-2024

دور الذكاء الاصطناعي أضيف بتاريخ: 06-12-2023

التربية العقلية أضيف بتاريخ: 26-10-2023

سلسة قيم الحضارة في ... أضيف بتاريخ: 10-10-2023

المولد النبوي الشريف نور أشرق ... أضيف بتاريخ: 26-09-2023

النبي الأمي أضيف بتاريخ: 26-09-2023

اقتصاد حلال: موسوعة صناعة حلال أضيف بتاريخ: 05-09-2023




جميع المقالات

الفتاوى


اسم المفتي : سماحة المفتي العام السابق الدكتور نوح علي سلمان

الموضوع : فضل رعاية أبناء قرى الأطفال SOS

رقم الفتوى : 649

التاريخ : 22-04-2010

التصنيف : المنجيات والبر والصلة

نوع الفتوى : بحثية


السؤال :

وردنا سؤال من سعادة رئيس جمعية قرى الأطفال مجهولي النسب عن حكم القيام على أعمال هذه الجمعية والأحكام المتعلقة بها.


الجواب :

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله:
أشكر سعادتكم على عنايتكم بهؤلاء الأطفال، فأنتم تقومون بفرض كفاية نيابة عن كل المجتمع.
والذي أود أن يستقر في الأذهان ما يلي:
أولاً: لا يجوز أن نفترض في أي واحد من هؤلاء الأطفال أنه نتيجة عمل خاطئ، أو ما يسميه العامة (أبناء حرام)، فظروف الناس كثيرة، ومن لا يُعرف له أب أو أم هو مواطن بريء يجب أن يُحترم، حتى لو ثبت خطأ أبويه، فإن الله تعالى يقول: (وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) الأنعام/164.
ثانياً: كل إنسان يولد بريء الذمة، وله صفحة بيضاء عند الله تعالى، لا يسجل فيها إلا ما يعمله بعد البلوغ، وهؤلاء الأطفال هم برآء - بكل معنى الكلمة - وتجب معاملتهم بالحسنى كما يعامل كل الأطفال.
ثالثاً: من ليس له معيل معين ينفق عليه تجب نفقته على المجتمع بشكل عام، سواء قامت بذلك الدولة من مال الخزينة أو قام به أبناء المجتمع، وإذا أهملوا من النفقة فإن المجتمع كله يقع في الإثم، لذا فإن قيام جمعية أو أفراد برعايتهم هو قيام بفرض كفاية، يرفع الحرج عن المجتمع كله.
رابعاً: لا فرق بين هؤلاء الأطفال وبين بقية الأيتام من حيث ثواب الإنفاق عليهم، وثواب رعايتهم، وكلنا يحفظ الحديث الشريف: (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا -وقال بإصبعيه السبابة والوسطى-). ويجوز إعطاء القائمين على رعاية هؤلاء الأطفال من أموال الزكاة والصدقات، إذ يعتبر القائمون على رعايتهم وكلاء عن المزكي والمتصدق في إيصال الزكاة إلى مستحقيها.
خامساً: هؤلاء الأطفال أمانة الله في يد القائمين على رعايتهم، ويجب أن يعلموهم ما ينفعهم في الدنيا والآخرة، فيعلموهم الواجبات الدينية الإسلامية، ومنها الخلق الكريم، ويعلموهم ما يكسبون به رزقهم في المستقبل بحيث يُغنيهم ذلك عن الحاجة إلى الآخرين.
وإن ما يتقاضاه القائمون على رعاية الأطفال من رواتب لا ينقص أجرهم عند الله تعالى، وسوف يسألهم الله عز وجل عن هذه الأمانة، فإذا بذلوا جهدهم في رعايتهم فقد أدوا ما عليهم. والله أعلم. متمنياً لكم التوفيق، وللأطفال جميعاً السعادة والسلامة في الدنيا والآخرة.





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف [ السابق --- التالي ]
رقم الفتوى [ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا