الفتاوى

* هذه الفتوى ننشرها باسم الفقيه الذي أفتى بها في كتبه القديمة لغرض إفادة الباحثين من هذا العمل الموسوعي، ولا تعبر بالضرورة عن ما تعتمده دائرة الإفتاء.

اسم المفتي : سماحة الدكتور نوح علي سلمان رحمه الله (المتوفى سنة 1432هـ)
الموضوع : حكم قيام ليلة العيد
رقم الفتوى: 2598
التاريخ : 05-08-2012
التصنيف: شروح الأحاديث
نوع الفتوى: من موسوعة الفقهاء السابقين



السؤال:

من قام ليلة العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب، هل هذا حديث، وما توجيهه؟


الجواب:

نصُّ الحديث كما في سنن ابن ماجه عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ قَامَ لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ مُحْتَسِبًا لِلَّهِ , لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ) (1).
ويقوِّي معناه ما ورد في المعجم الأوسط للطبرانيِّ عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من صلَّى ليلة الفطر والأضحى لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ).
وأما توجيهه فإن الذي لا يغفل قلبه عن ذكر الله وطاعته في الأوقات التي يغفل فيها الناس جدير أن يكرمه الله بما لا يكرم به غيره من الناس، ولهذا كان ثواب قيام الليل عظيماً؛ لأن الناس يكونون في غفلة النوم، ويزداد الأجر إذا كان قيام الليل قبيل الفجر في الثلث الأخير من الليل؛ لأن النوم يكون أحبُّ إلى النفس.
"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى الحياة العامّة / فتوى رقم/67)
ـــــــــــــــــ
(1) قال النووي في حكمه على هذا الحديث والذي يليه: "أسانيد الجميع ضعيفة" "المجموع" (5/ 42)، ولكن عمل بها الفقهاء لتعلقها بفضائل الأعمال.





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف[ السابق | التالي ]
رقم الفتوى[ السابق | التالي ]


التعليقات


Captcha


تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا