التقرير الإحصائي السنوي 2021 أضيف بتاريخ: 22-06-2022

مختصر أحكام الصيام 2022م أضيف بتاريخ: 29-03-2022

نشرة الإفتاء - العدد 43 أضيف بتاريخ: 28-02-2022

المسائل الفقهية المشهورة أضيف بتاريخ: 17-11-2021

نشرة الإفتاء - العدد 42 أضيف بتاريخ: 18-10-2021

التقرير الإحصائي السنوي 2020 أضيف بتاريخ: 29-08-2021

يوم عاشوراء وفضله أضيف بتاريخ: 17-08-2021

أحكام الصيام باللغة الروسية أضيف بتاريخ: 13-04-2021




جميع منشورات الإفتاء

نعي شهيد الوطن العقيد عبد ... أضيف بتاريخ: 16-12-2022

العقيدة أساس التصوّف أضيف بتاريخ: 21-11-2022

أسئلة مخيفة حول قطيعة الرحم أضيف بتاريخ: 31-10-2022

الفتوى وأهداف التنمية ... أضيف بتاريخ: 26-10-2022




جميع المقالات

الفتاوى


* هذه الفتوى ننشرها باسم الفقيه الذي أفتى بها في كتبه القديمة لغرض إفادة الباحثين من هذا العمل الموسوعي، ولا تعبر بالضرورة عن ما تعتمده دائرة الإفتاء.

اسم المفتي : سماحة الدكتور نوح علي سلمان رحمه الله (المتوفى سنة 1432هـ)

الموضوع : للعلماء تأويلان في تفسير قوله تعالى: (وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين)

رقم الفتوى : 2312

التاريخ : 22-07-2012

التصنيف : قضاء الصوم والفدية الواجبة وموجب الكفارة

نوع الفتوى : من موسوعة الفقهاء السابقين


السؤال :

ما معنى قوله تعالى: (وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين)؟


الجواب :

قوله تعالى: (وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين) البقرة/184. الضمير في (يطيقونه) يعود على الصيام؛ لأن الضمير يعود على ما سبق ولا يعود على ما يلحق، وللعلماء تأويلان لهذه الآية:

الأول: أنه كان في بداية الأمر تخيير لكل المكلَّفين بين الصوم والإطعام، ثم نُسخ بقوله تعالى: (فمن شهد منكم الشهر فليصمه) البقرة/185.

الثاني: أن معنى (يطيقونه): أي يتحمَّلون صيامه بمشقّة. وهو الشيخ الكبير وأمثاله، فهؤلاء يفطرون ويطعمون، وهذا المعنى متَّفَق عليه بين الفقهاء، فالعاجز عن الصيام لمرض لا يُرجى برؤه أو لشيخوخة؛ يفطر ويطعم مسكينًا بدل الصيام كل يوم من أيام رمضان.

"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى الصوم/ فتوى رقم/20) 





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف [ السابق --- التالي ]
رقم الفتوى [ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا