الفتاوى

اسم المفتي : لجنة الإفتاء
الموضوع : المدرس مؤتمن على صدق علامات طلابه
رقم الفتوى: 1863
التاريخ : 19-06-2011
التصنيف: المهلكات
نوع الفتوى: بحثية



السؤال:

أنا دكتور في الجامعة، وأحيانا أضطر الى زيادة علامات لبعض الطلاب حتى لا يتعرضوا للفصل من الجامعة، وقد أتعرض لضغوط إنسانية واجتماعية، فما حكم ذلك؟


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
احتساب العلامات لطلاب الجامعات من الأمانة التي يُسأل عنها المدرسون يوم القيامة، لما يترتب عليها من حقوق لازمة للحصول على شهادة الجامعة، ولما تشتمل عليه من وصف دقيق لكفاءة الطالب العلمية، فأي تغيير في هذا الوصف يدخل في أبواب التزوير والكذب، فضلا عن أن تساهل المدرس في هذا الموضوع من شأنه أن يوهن المسيرة العلمية، ويزعزع الثقة بالمؤسسات الأكاديمية، ويخرج إلى المجتمع نوعية ضعيفة غير قادرة على تحمل المسؤولية ولا تتحلى بالكفاءة المطلوبة.
لذلك على المدرسين - الذين تُبنَى على علامتهم نتائج مهمة - أن يحفظوا الأمانة، وأن يغلبوا المصلحة العامة على المصلحة الخاصة لطالب معين، وأن يستعينوا بإدارة الجامعة وأنظمتها كي يسدوا باب التلاعب بالعلامات بالكلية، وإلا فستكون هذه الثغرة معول هدم وفساد في المجتمع، يقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) الأنفال/27. والله أعلم.
 





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف[ السابق | التالي ]
رقم الفتوى[ السابق | التالي ]


التعليقات


Captcha


تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا