هل يجوز للطبيب المسلم الاختصاص بالأمراض النسائية والتوليد، وما حكم من يعمل بذلك؟
من العلوم ما هو فرض عين، ومنها ما هو فرض كفاية، والتخصص بالأمراض النسائية والتوليد من الفروض الكفائية. فإذا كان هناك طبيبات نسائية يعالجن النساء فلا يجوز لطبيب النسائية الكشف على عورات النساء إلا للضرورة، والقاعدة الفقهية تقول: (الضرورة تُقدَّر بقدرها).
تعرضت لحادث دهس مما أدى إلى إحالتي على التقاعد، وأصابني ارتجاج دماغ وتكسر في أضلاع صدري مع تهتك الرئة، كم تبلغ الدية المحمدية؟
هذا يحتاج إلى تقرير طبي مفصل، فكل منفعة فقدتها تستحق عنها دية كاملة، وما نقص من بعض المنافع يقدر الأطباء مقدار النقص ويجعلون له نسبة من الدية، ولذا ننصحك برفع الأمر إلى القضاء، أو المصالحة مع الجاني وتسامح معهم، عسى أن يسامحك الله تعالى. والله تعالى أعلم.
امرأة لم تصم شهر رمضان قبل سنتين بسبب الحمل والرضاعة، ولم تقض ما عليها حتى الآن، وهي اليوم تصوم الشهر الفضيل، فما الحكم الشرعي، وما يجب أن تفعل، جزاكم الله كل خير؟
من أفطرت في رمضان خوفاً على نفسها بأن تعبت تقضي متى استطاعت، فإن أخرت القضاء بلا عذر حتى دخل رمضان آخر فعليها القضاء ودفع فدية عن كل يوم أخرته بلا عذر (600 غرام) من الرز، وتقدر قيمتها بستين قرشا إلى دينار عن كل يوم. والله أعلم.