هل تفسد الإفرازات المهبلية وسلس البول الوضوء، وهل يجب تبديل الملابس الداخلية؟
يجب على دائم الحدث بسبب البول والإفرازات المهبلية الوضوء لكل صلاة مفروضة بعد دخول وقتها، وبعد إزالة النجاسة والتحفظ، ويصلي فورًا وإن بقي البول أو الإفرازات مستمرة، ويعيد الوضوء وكل ما سبق لكل فريضة.
هل يجوز لبس الحجابات الملونة في أماكن عامة كالجامعات؟
من شروط اللباس الشرعي ألا يلفت الأنظار، أي لا يكون ثوب شهرة، والاحتياط أفضل، والتستر مطلوب، ولفت النظر مظنة الفتنة. والله تعالى أعلم.
أتمنى أن أصلي في المساجد.. أعرف أن صلاة المرأة في بيتها أفضل، ولكني أفكر بعظم أجر الذهاب للمساجد، وأيضًا تبشيرهم بالنور التام، هل هذا الأجر فقط للرجل، أنا أغار جدًّا من الرجال لأن أجرهم عظيم جدًّا عند الله، ماذا أفعل، هل هناك طريقة ما لكسب هذا الأجر
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (صَلَاةُ الْمَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهَا فِي حُجْرَتِهَا -يعني صحن الدار الخارجي-، وَصَلَاتُهَا فِي مَخْدَعِهَا –أي غرفتها الخاصة- أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهَا فِي بَيْتِهَا) رواه أبو داود، ففي لزوم المرأة بيتها وعدم ذهابها إلى المساجد امتثالاً لأمر الله تعالى الأجر العظيم والثواب الجزيل، وكما جعل الله ثواب الرجال بالمشي إلى المساجد جعل أجر المرأة بالصلاة في بيتها، والله لم ينس من فضله أحدًا.