تزوج رجل على امرأته ولم يعطها حقها من النفقة والمبيت، وكان معظم وقته مع زوجته الثانية، ومعظم أمواله ينفقها عليها، ثم مرضت زوجته الثانية بمرض سرطان الثدي، فأدى ذلك إلى نفور الزوج منها فيما يتعلق بالعلاقة الجنسية، فعاد إلى زوجته الأولى محاولاً إرضائها
يحرم على الزوجة أن تمتنع عن فراش الزوجية دون عذر شرعي، فالفراش من الحقوق المتبادلة بين الزوجين، فإن امتنعت الزوجة عنه من غير عذر شرعي فهي آثمة، قال صلى الله عليه وسلم: (إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح) متفق عليه. والله أعلم.
لقد قمنا أنا وصديقاتي بالاتصال بعرافة كنا قد سمعنا عنها، وكان الأمر للمتعة فقط، ولكنها قالت لي إنه معمول لي حجب لكي لا أتزوج طول حياتي، لم أصدق كلامها، ولكني غير قادرة على نسيانه، وكيف أستطيع أن أحمي نفسي من هذه الأشياء؟
الاتصال بالعرافين حرام، وما وقعت به هو بسبب استشارتها، فتوكلي على الله واستغفري من الاتصال بالعرافة، وثقي بأن ما قدره الله لا بد أن يكون. والله تعالى أعلم.
هل يجوز للزوج أن يمنع زوجته من زيارة أهلها؟
لا ينبغي للزوج أن يمنع زوجته من زيارة أهلها، ويكره له ذلك؛ لأن منعها يؤدي إلى نفورها ونفور أهلها منه.