أنا امرأة حامل في الشهر التاسع، بدأت أصوم رمضان ولكن في الأيام القليلة الماضية بدأت أصاب بهبوط في الضغط وصل إلى (50/85) ولم أستطع إكمال صيام الأيام الثلاثة الماضية، أرجو التكرم بالإفادة إذا ما استطعت إفطار ما تبقى من رمضان، وما هي الكفارة الواجبة، و
بما أنك أفطرت خوفاً على نفسك فيجب عليك قضاء الأيام التي أفطرتها بعد رمضان عندما تستطيعين، ولا يجب عليك إخراج فدية. والله أعلم.
أمي قد اختارت لي عروسا، وأحب أن أكون طائعاً لها في هذا الشهر الفضيل وفي غيره من الشهور، لكن العروس بالنسبة لي غير مطمئن لحالها، بالرغم أنها على خلق هي وأهلها، فهل أطيع والدتي وأبرها أم أختار واحدة أخرى بمزاجي أنا، ولكن أنا أريد أن أفوز برضا وبر أمي؟
يجب طاعة الوالدين فيما لا معصية فيه، وفي حدود الاستطاعة، فإذا كنت لا تريد الزواج من هذه الفتاة التي اختارتها الوالدة فلا بأس، والأولى أن تبين لوالدتك أنك لا ترغب بهذه الفتاة، وحبذا لو صليت صلاة الاستخارة. والله أعلم.
تقدّم لي عريس متديّن وأبي اعترض لأن لونه أسمر، ووافق على مضض، فهل علي إثم إذا وافقت عليه؟
إذا كان الشاب متديناً فاللون ليس بعيب، وزواجك منه لا يعتبر خطأً، ومع ذلك حاولي التحاور مع أبيك والتفاهم معه بالحسنى والإقناع حتى تكون موافقته عن رضاً تام، وهذا أكمل لزواجك وأفضل.