أتمنى أن أصلي في المساجد.. أعرف أن صلاة المرأة في بيتها أفضل، ولكني أفكر بعظم أجر الذهاب للمساجد، وأيضًا تبشيرهم بالنور التام، هل هذا الأجر فقط للرجل، أنا أغار جدًّا من الرجال لأن أجرهم عظيم جدًّا عند الله، ماذا أفعل، هل هناك طريقة ما لكسب هذا الأجر
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (صَلَاةُ الْمَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهَا فِي حُجْرَتِهَا -يعني صحن الدار الخارجي-، وَصَلَاتُهَا فِي مَخْدَعِهَا –أي غرفتها الخاصة- أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهَا فِي بَيْتِهَا) رواه أبو داود، ففي لزوم المرأة بيتها وعدم ذهابها إلى المساجد امتثالاً لأمر الله تعالى الأجر العظيم والثواب الجزيل، وكما جعل الله ثواب الرجال بالمشي إلى المساجد جعل أجر المرأة بالصلاة في بيتها، والله لم ينس من فضله أحدًا.
هل يجوز الحلف على القرآن كذبًا لإرضاء الزوج لأنه كثير الشك؟
يحرم الحلف على القرآن كذباً، وهذا يعد يميناً غموساً يغمس صاحبه في نار جهنم إن لم يتب، وعليه كفارة يمين، وعليك الابتعاد عن مواطن الشبهة، ليبقى صدر زوجك سليمًا من وساوس الشيطان.
مسيحية تود الزواج من مسلم بعقد غير مسجل لفترة محددة بسب ظروف معينة، وهي بعمر يسمح لها بذلك، ولا تود الوقوع في الخطأ، أرجو إعلامي بما هو جائز؟
كل زواج ينبغي أن يكون عن طريق المحكمة، حفظا لحقوق الزوجين، وبعدا عن التهمة في حقهما، والحلال لا ينبغي أن يستحيي منه صاحبه، وينبغي عليك التغلب على تلك الظروف، والبدء بالطريقة الصحيحة. والله أعلم.