السؤال:
ما مدى صحة المقولة القائلة "غيروا أعتاب – عتبات - بيوتكم ترزقون"، هل هذا ينطبق على تغيير البيت الذي يسكن به الإنسان إذا أحس بأن أمور حياته متعثرة وصعبة؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
ليس لهذا القول أصل في كتب السنة، والرزق قسم الله عز وجل بين عباده، تفرد بتقديره سبحانه، ولم يجعل ذلك لأحد من خلقه، كما لم يجعل الرزق مرتبطا بأعمال لا تعلق لها بالرزق بوجه شرعي ولا بوجه عقلي، كتغيير البيت، أو الزوجة، أو تعليق خرز ونحو ذلك، وإنما يستجلب الرزق بالأسباب المادية الملموسة، كما يستجلب بالأسباب الشرعية أيضا، بتقوى الله عز وجل، والتوبة إليه، والإحسان إلى الخلق، فقد قال الله عز وجل: ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا . وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ) الطلاق/2-3. والله أعلم.