السؤال:
أنا سيدة متزوجة، فُقِد زوجي في العراق منذ سنة وثلاثة أشهر في ظل ظروف الحرب والقتل في العراق، وتم إبلاغ جميع الجهات، والاتصال بجميع المعنِيِّين، وكل الدلائل تشير إلى أنه مفقود، ولا أثر له، فهل يجب عليَّ أن أعتدَّ من الناحية الشرعية؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
الأصل بقاء ما كان على ما كان، ولهذا يعتبر الزوج الغائب حيًّا، وتعتبر السائلة زوجةً له حتى يثبت خلافُ ذلك، وعليه: لا تلزمها عدة.
فإن تضررت من هذا لعدم الإنفاق أو غيره: رفعت الأمرَ للقاضي ليحكم بالتفريق إن رأى موجبًا لذلك. والله تعالى أعلم.