الرؤيا لها أسباب كثيرة؛ فمنها ما يكون تذكُّراً لما مضى، ومنها ما يكون بسبب التفكير بشيء يرغب الإنسان في حصوله أو يتوقّع حصوله، ومهما يكن السبب فقد أراحنا النبي صلى الله عليه وسلم عندما أمرنا بما يلي:
1. إن كانت الرؤيا سارّة: يحمد صاحبها الله تعالى ويشكره على ذلك ويتفاءل بالخير ويحدِّث بتلك الرؤيا من أحبَّ إن شاء.
2. وإن كانت الرؤيا غير سارّة: يستعيذ صاحبها بالله من الشيطان الرجيم ويتفُل عن يساره ثلاثاً ولا يخبرها أحدًا ولا يخف منها فإنّها لن تضرّه.
وهكذا يستريح الإنسان من وساوس الشيطان.
والتفْلُ هو: النفخ مع ريق خفيف.
"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى الصوم/ فتوى رقم/34)