أنا تاجر ذهب بالجملة، زبائني هم أصحاب محلات ذهب التجزئة، أبيع لهم المصوغات والمشغولات الذهبية بالدين، ثم يقومون بالتسديد لي على دفعات أسبوعية تمتد لشهرين أو أكثر، الدفعات تكون على شكل نقد مقابل الأجور، ومقابل الذهب المدين به لي، يعطيني إما ذهب مستعم
لا يجوز بيع الذهب أو الفضة بالتقسيط أو بثمن مؤجل، بل لا بد من التقابض، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر والشعير بالشعير والتمر بالتمر والملح بالملح مثلاً بمثل يدا بيد فمن زاد أو استزاد فقد أربى، الآخذ والمعطي فيه سواء) رواه مسلم، كما لابد من تساوي وزن الذهب عند مبادلة الجديد بالمستعمل، وإلا وقع في الربا. والمخرج أن يشتري الذهب المستعمل بالمال، ثم يبيع الذهب الجديد بالمال أيضاً، لكن يجب أن يتم دفع الثمن في مجلس العقد في كلا العقدين، أو يأخذ الذهب المستعمل بقصد إعادة صياغته ويصوغه بشكل جديد أو يصلحه، ثم يأخذ أجرة الصياغة أو التصليح. والله تعالى أعلم.
شخص كافل يتيما، ويدفع الكفالة شهرياً، هل يجوز أن يدفع كفالة هذا الشهر من زكاة المال؟
يجوز أن يدفع كفالة اليتيم من مال الزكاة إذا كان اليتيم فقيراً، وليس له من ينفق عليه، وينوي عند دفع المال احتسابها من زكاة المال. والله تعالى أعلم.
حكم استعمال إبرة منع الدورة الشهرية؛ كونها معاقة، جزاكم الله خيراً؟
يراجع في ذلك الطبيب الماهر الذي يخاف الله، فإذا قال: أن هذا لا ضرر فيه عليها جاز استعمال هذه الإبرة. والله تعالى أعلم.