هل يجوز للطبيب المسلم الاختصاص بالأمراض النسائية والتوليد، وما حكم من يعمل بذلك؟
من العلوم ما هو فرض عين، ومنها ما هو فرض كفاية، والتخصص بالأمراض النسائية والتوليد من الفروض الكفائية. فإذا كان هناك طبيبات نسائية يعالجن النساء فلا يجوز لطبيب النسائية الكشف على عورات النساء إلا للضرورة، والقاعدة الفقهية تقول: (الضرورة تُقدَّر بقدرها).
هل يجوز الاستمناء خوفاً من الوقوع في الفاحشة؟
هذا يسمى ارتكاب أخف الضرَرَين كأكل الميتة خوفاً من الموت، لكن ذلك يكون عند تحقق وقوع الفاحشة.
أنا أم لثلاثة أيتام أعتني بهم، هل يجوز لي الصرف من راتبهم على نفسي كشراء جلباب لي؟
يجوز أن تأخذي من مالهم بمقدار الأجر الذي تستحقينه على خدمتهم، والتعفف أولى، قال تعالى في حق الأيتام: (وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ) النساء/6، والله تعالى أعلم.