مختصر أحكام زكاة الزيتون أضيف بتاريخ: 14-11-2022

نشرة الإفتاء - العدد 44 أضيف بتاريخ: 06-10-2022

التقرير الإحصائي السنوي 2021 أضيف بتاريخ: 22-06-2022

مختصر أحكام الصيام 2022م أضيف بتاريخ: 29-03-2022

نشرة الإفتاء - العدد 43 أضيف بتاريخ: 28-02-2022

المسائل الفقهية المشهورة أضيف بتاريخ: 17-11-2021

نشرة الإفتاء - العدد 42 أضيف بتاريخ: 18-10-2021

التقرير الإحصائي السنوي 2020 أضيف بتاريخ: 29-08-2021




جميع منشورات الإفتاء

"شهر رمضان الذي أنزل فيه ... أضيف بتاريخ: 11-04-2023

رمضان مدرسة أخلاقية أضيف بتاريخ: 09-04-2023

شهر رمضان.. زلزال التغيير في ... أضيف بتاريخ: 04-04-2023

رمضان يعلمنا قوة الإرادة ومضاء ... أضيف بتاريخ: 27-03-2023




جميع المقالات

الفتاوى


الموضوع : حكم عمل المرأة دون إذن الزوج

رقم الفتوى: 284

التاريخ : 13-07-2009

التصنيف: القسم والنشوز

نوع الفتوى: بحثية



السؤال:

هل يجوز للزوجة أن تعمل في وظيفة سواء في القطاع العام أو الخاص بدون إذن زوجها، وهل الزوجة ناشز في هذه الحالة، علماً بأن الزوج مقتدر مادياً؟


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله

العمل الأساسي للزوجة هو رعاية الأطفال وتربيتهم التربية الإسلامية الصالحة، وإنشاء جيل يتحلى بمكارم الأخلاق والفضيلة والسماحة.

وإذا دعت الحاجة إلى عمل المرأة خارج المنزل يجوز ذلك، بشرط أن يتناسب مع طبيعتها واختصاصها، وأن يتوافق مع الأحكام الشرعية التي تنظم عمل المرأة من حيث عدم الخلوة والاختلاط ومراعاة ستر العورة ونحوها.

ولذا فإنه لا يجوز للزوجة الخروج من منزل زوجها والعمل دون إذنه، فإن خرجت من غير إذنه تكون عاصية لله تعالى وناشزة لا تستحق النفقة من زوجها.

وإذا رضي الزوج بعمل زوجته جاز له العدول عن هذا فيما بعد، وعليها التجاوب مع رغبته؛ لأن الحقوق الزوجية متقابلة، فعليه النفقة وعليها الطاعة بالمعروف.

أما إذا اشترطت عليه في عقد الزواج أن تخرج للعمل، ثم أراد منعها للإضرار بها، فعليها مراجعة القاضي الشرعي. والله أعلم.

 






للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف[ التالي ]
رقم الفتوى[ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا