نشرة الإفتاء - العدد 45 أضيف بتاريخ: 22-06-2023

التقرير الإحصائي السنوي 2022 أضيف بتاريخ: 29-05-2023

المذهب الشافعي في الأردن أضيف بتاريخ: 23-05-2023

عقيدة المسلم - الطبعة الثالثة أضيف بتاريخ: 09-04-2023

مختصر أحكام الصيام أضيف بتاريخ: 16-03-2023

أثر جودة الخدمات الإلكترونية أضيف بتاريخ: 29-12-2022

مختصر أحكام زكاة الزيتون أضيف بتاريخ: 14-11-2022

نشرة الإفتاء - العدد 44 أضيف بتاريخ: 06-10-2022




جميع منشورات الإفتاء

الترويج للشذوذ الجنسي أضيف بتاريخ: 31-01-2024

أهمية الأمن الفكري أضيف بتاريخ: 09-01-2024

دور الذكاء الاصطناعي أضيف بتاريخ: 06-12-2023

التربية العقلية أضيف بتاريخ: 26-10-2023

سلسة قيم الحضارة في ... أضيف بتاريخ: 10-10-2023

المولد النبوي الشريف نور أشرق ... أضيف بتاريخ: 26-09-2023

النبي الأمي أضيف بتاريخ: 26-09-2023

اقتصاد حلال: موسوعة صناعة حلال أضيف بتاريخ: 05-09-2023




جميع المقالات

الفتاوى


اسم المفتي : لجنة الإفتاء

الموضوع : العلاج من الاستحاضة يكون باتخاذ الأسباب المادية

رقم الفتوى: 2684

التاريخ : 13-09-2012

التصنيف: الحيض والنفاس والجنابة

نوع الفتوى: بحثية



السؤال:

أعاني من الاستحاضة منذ فترة طويلة، وقد زرت الطبيبة وقالت إن السبب هو كيس مائي. ولكني سمعت أن الاستحاضة ليس لها سبب عضوي، وإنما ركلة من ركلات الشيطان، أرجو توضيح السبب الحقيقي للاستحاضة، وهل العلاج يكون طبياً أم بالقرآن الكريم؟


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
العلاج من الاستحاضة يتم باتخاذ الأسباب المادية والأدوية التي يعرفها الأطباء، فهو مرض طارئ لا بد من مراجعة الطبيبة المختصة لعلاجه، ولا بأس بقراءة القرآن من باب الرقية الشرعية، حتى لا يُلَبِّس عليها الشيطان أمر الطهارة.
وأما حديث حمنة بنت جحش -رضي الله عنها- مرفوعاً وفيه: (إِنَّمَا هَذِهِ رَكْضَةٌ مِنْ رَكَضَاتِ الشَّيْطَانِ) -أي ضربة- فقد رواه الإمام أحمد في "المسند" وغيره، وضعفه أكثر علماء الحديث، وقالوا إنه لا يثبت [ينظر: "المحرر في الحديث" (ص/147)، "فتح الباري" لابن رجب (2/ 52)].
والأصح إسناداً وصف الاستحاضة بأنها (ركضة من الرحم)، كما في حديث عائشةَ رَضِيَ الله عَنْها في "مسند أحمد" (41/ 440).
وعلى فرض صحته فلا يعني أن الشيطان هو سبب الاستحاضة، بل قال الإمام الخطابي رحمه الله: "معناه أن الشيطان قد وجد بذلك طريقاً إلى التلبيس عليها في أمر دينها، ووقت طهرها وصلاتها، حتى أنساها ذلك، فصار في التقدير كأنه ركضة نالتها من ركضاته، وإضافة النسيان في هذا إلى فعل الشيطان كهو في قوله سبحانه : (فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ) يوسف/42" انتهى من "معالم السنن" (1/ 90). والله أعلم.





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف[ السابق --- التالي ]
رقم الفتوى[ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا